الجمعة 13 Sep / September 2024

طولكرم تودع الشهيد محمود جراد.. فصائل فلسطينية تؤكد مواصلة المقاومة

طولكرم تودع الشهيد محمود جراد.. فصائل فلسطينية تؤكد مواصلة المقاومة

شارك القصة

نافذة إخبارية لـ"العربي" تتناول تشييع الشاب الفلسطيني محمود جراد في طولكرم (الصورة: وسائل التواصل)
نعت فصائل فلسطينية الشهيد محمود جراد الذي قضى برصاص جيش الاحتلال في مخيم طولكرم فجرًا مؤكدة على مواصلة المقاومة.

شيع مئات الفلسطينيين اليوم الجمعة، الشاب محمود جراد، الذي استشهد بعد إصابته برصاص قوات الاحتلال، أثناء اقتحامها مخيم طولكرم شمالي الضفة الغربية، فيما أكدت فصائل فلسطينية على مواصلة المقاومة.

وانطلقت جنازة الشهيد محمود جراد (23 عامًا)، من أمام مشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، في مسيرة راجلة إلى منزله الكائن في الحي الشرقي بمدينة طولكرم؛ لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه.

فصائل فلسطينية تؤكد مواصلة المقاومة

وفي المواقف، نعت حركة "حماس"، الشهيد محمود جراد، مؤكدة أن المقاومة ستتواصل بقوة وثبات وأن دماء الشهداء لن تذهب هدرًا.

وقالت حماس في بيان: "نزف إلى جماهير شعبنا الفلسطيني العظيم وأحرار أمتنا العربية والإسلامية الشهيد البطل محمود جهاد جراد، الذي ارتقى بنيران قوات الاحتلال خلال اقتحام مخيم طولكرم منتصف الليلة الماضية، لينضم إلى كوكبة من 220 شهيدًا ارتقوا منذ بداية العام الجاري".

وأضافت: "إذ نعزي ذوي الشهيد ومحبيه، نؤكد أنّ قتالنا ماضٍ ولن يتوقف، وسيدرك العدو المجرم أنّ جرائمه لن تمر دون رد".

وشددت على أن "المقاومة ستتواصل بكل قوة وإصرار وثبات، وأن الدماء التي تسيل في طريق الدفاع عن القدس والأقصى لن تذهب هدرًا، بل ستشعل نار الثورة من جديد".

الشهيد الشاب محمود جهاد جراد
الشهيد الشاب محمود جهاد جراد – وسائل التواصل

من جانبها، قالت حركة الجهاد الإسلامي في بيان: "نعزي عائلة الشهيد وأهلنا في طولكرم الصمود، ونؤكد أن جرائم الاحتلال المتواصلة بحق أبناء شعبنا، سترتد نارًا وجحيمًا على العدو، وأن مقاومتنا حاضرة للثأر بحجم هذه الجرائم التي تستهدف أرضنا ومقدساتنا".

وأشادت  الحركة "بمجاهدي كتيبة طولكرم - سرايا القدس ومقاومي شعبنا الذين سطروا ملحمة بطولية في التصدي للعدوان"، مؤكدة أن "هذه البطولات الممتدة ستصنع النصر الموعود في رحاب المسجد الأقصى".

تحذيرات من "انفجار الأوضاع"

بدوره، اعتبر رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، أن إعدام قوات الاحتلال الإسرائيلي للشاب محمود جراد، امتداد لمسلسل الانتهاكات والإعدامات الميدانية المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

وحذر فتوح، في بيان من أن "استمرار هذه السياسة سيؤدي إلى انفجار الأوضاع، وإلى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار سيطال الجميع، ولن نعاني وندفع الثمن وحدنا".

كما نعت لجان المقاومة في فلسطين الشهيد جراد، مؤكدة أن "دماء الشهداء ستظل وقودًا للنصر ودافعًا لثورتنا ومقاومتنا الأبية التي تذل العدو الصهيوني صباح مساء حتى النصر والتحرير".

ودعت لجان المقاومة إلى "ضرب العدو ومستوطنيه في كل مكان من الأراضي الفلسطينية انتصارًا لدماء الشهداء والمسجد الأقصى الذي يدنس يوميًا".

بدورها، نعت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين الشهيد جراد، مضيفة "نتوجه بتحية عز وكرامة لأهل طولكرم وثوارها ولكل ثوار ضفتنا الحبيبة وندعو لمزيد من الاشتباك والمقاومة والانتفاض في وجه المحتل الصهيوني".

مقاومون يطلقون النار تجاه قوة إسرائيلية

إلى ذلك، أطلق مقاومون صباح اليوم النار تجاه قوة لجيش الاحتلال عند حاجز دوتان العسكري جنوب جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر فلسطينية، بأن مقاومين نفذوا عملية إطلاق نار من سيارة مسرعة تجاه جيش الاحتلال عند حاجز دوتان جنوب جنين، في حين ادعى جيش الاحتلال أن العملية لم تسفر عن وقوع إصابات في صفوف قواته.

وعقب ذلك، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، المدخل الرئيسي لقرية كفيرت، وحاجز "دوتان" العسكري بالقرب من بلدة يعبد غرب جنين.

ونصبت حاجزًا عسكريًا على المدخل الرئيسي لقرية كفيرت ومنعت الفلسطينيين من المرور، كما أغلقت حاجز "دوتان"، واقتحمت موقع "ترسلة" المخلاة، وكثفت من تواجدها في محيط يعبد وقرى وبلدات: عرابة، ومركة، وعنزة، وصانور، وجبع.

وأمس الخميس، استشهد الشاب أمير أحمد محمد خليفة (27 عامًا)، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها منطقة زواتا غرب نابلس.

ومنذ أشهر تشهد الضفة الغربية حالة تصعيد شديد جراء اقتحامات الجيش الإسرائيلي للمدن والبلدات الفلسطينية، واعتداءات المستوطنين وهجماتهم على القرى والبلدات الفلسطينية.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close