عام على مجزرة شارع الوحدة بغزة.. ذكريات باقية في أذهان عائلات الشهداء
استشهد نحو 45 شخصًا من عائلات فلسطينية عدة، في 16 مايو/ أيار من العام الماضي، بعد غارة للاحتلال الإسرائيلي استهدفت شارع الوحدة في قطاع غزة.
وما يزال أفراد تلك العائلات يتابعون حياة مثقلة بالذكريات الموجعة، بعد عام من فقدان أطفالهم وأحبتهم، والذين لا تزال صورهم تزين منازلهم الجديدة، بعد أن قلب الاحتلال حياتهم رأسا على عقب.
تعقيدات تواجه عائلات الشهداء
وقال علاء أبو العوف، الذي استشهدت زوجته وابنتاه في القصف الإسرائيلي قبل عام، في حديث إلى "العربي"، إن "الذكريات لا تزال حاضرة، ولا سيما أن موقع عملي يقع بالقرب من منزلي المدمر والذي أراه كل يوم تقريبًا".
وأضاف من غزة أنه "في البداية كان الأمر غير محتمل والفاجعة كبيرة، إلا أن جرى تسليم الأمر لله وهو الذي ألهمنا الصبر".
وأوضح أبو العوف أن "العائلات تشردت عقب القصف وأصبح التواصل شبه منقطع بينها، حتى إن بعض العائلات لم نعد نتمكن من التواصل معها بسبب تغيير الأرقام".