الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

عبر ثغرة في برنامج.. حملة اختراق تستهدف بيانات وزارة الصحة الأميركية

عبر ثغرة في برنامج.. حملة اختراق تستهدف بيانات وزارة الصحة الأميركية

شارك القصة

نافذة إخبارية لـ"العربي" حول هجوم إلكتروني خطير استهدف الولايات المتحدة عام 2021 (الصورة: غيتي)
تعرضت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأميركية ومكتبا محاماة لحملة اختراق واسعة النطاق تركزت على برنامج اسمه (موف إت) لنقل الملفات.

أفاد مصدر بوزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأميركية، الأربعاء، بأن الوزارة من بين جهات تضررت جرّاء حملة اختراق واسعة النطاق تركزت على برنامج اسمه (موف إت) لنقل الملفات.

وقال مسؤول بالوزارة مطلع على المسألة لوكالة "رويترز": "على الرغم من عدم تعرض أنظمة وشبكات الوزارة للاختراق، استطاع المهاجمون الوصول إلى البيانات باستغلال ثغرة في برنامج (موف إت) لدى أطراف ثالثة".

"كلوب" وراء القرصنة

واستطاع المخترقون سرقة بيانات من مكتبي محاماة كبيرين، وهما (كيركلاند آند إليس) و(كيه آند إل جيتس).

وجماعة القرصنة اسمها "كلوب" وتطلب فدى من ضحاياها. ونشرت اسمي مكتبي المحاماة على موقعها للتسريبات، وعادة ما تكون تلك إشارة إلى توقف المفاوضات بين الضحايا والمخترقين، حسب وكالة "رويترز".

ولم يظهر اسم الوزارة على قائمة الضحايا المزعومين لجماعة "كلوب"، والتي قالت في السابق إنها لا تتعمد سرقة البيانات من المؤسسات الحكومية، لكن هذا لا يعني أن البيانات لم يجر اختراقها.

عمليات قرصنة سابقة

وفي مايو/ أيار الماضي، أعلنت واشنطن وعدد من حلفائها الغربيين وشركة مايكروسوفت، أن "جهة فاعلة سيبرانية" مدعومة من بكين، تسلّلت إلى شبكات للبنية التحتية الحيوية في الولايات المتحدة، محذرين من أن هجمات مماثلة قد تحدث في جميع أنحاء العالم.

وفي تحذير مشترك، أفادت سلطات الأمن السيبراني في الولايات المتحدة ودول غربية أخرى، بأنها رصدت "مجموعة من الأنشطة" مرتبطة بـ"جهة فاعلة سيبرانية تحظى برعاية دولة جمهورية الصين الشعبية، وتُعرف أيضاً باسم فولت تايفون".

كما تسببت عملية تسلل إلكتروني استهدفت وزارة النقل الأميركية في مايو، في الكشف عن المعلومات الشخصية لما يصل إلى 237 ألفًا من موظفي الحكومة الاتحادية الحاليين والسابقين، وفق مصادر خاصة لوكالة "رويترز".

وفي 2021، تعهد قادة الأعمال في قطاعات التكنولوجيا والتأمين بصرف مليارات الدولارات لتعزيز الأمن السيبراني؛ في اجتماع بالبيت الأبيض مع الرئيس جو بايدن.

وجاء الاجتماع حينها في أعقاب عدد من الهجمات الإلكترونية بما في ذلك على شركة البرمجيات الحكومية "سولار ويندز" وخط أنابيب النفط "كولونيال بايب لاينز".

تابع القراءة
المصادر:
العربي - رويترز
Close