الأحد 17 نوفمبر / November 2024

عزمي بشارة: الاعتراف بدولة فلسطينية يجب أن يكون على حدود 1967

عزمي بشارة: الاعتراف بدولة فلسطينية يجب أن يكون على حدود 1967

شارك القصة

أكد الدكتور عزمي بشارة أن الاعتراف بدولة فلسطينية من دون تحديد حدودها يفرغ الخطة من مضمونها
أكد الدكتور عزمي بشارة أن الاعتراف بدولة فلسطينية من دون تحديد حدودها يفرغ الخطة من مضمونها
شدد المدير العام للمركز العربي للأبحاث الدكتور عزمي بشارة على أن الخطوة يجب أن تنص بوضوح على الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران 67.

أكد المدير العام للمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات الدكتور عزمي بشارة أن أي اعتراف بدولة فلسطينية يجب أن يكون على حدود الرابع من يونيو/ حزيران 1967، ويشمل القدس المحتلة، مشدّدًا على أهمية وقف الحرب على غزة وزوال الاحتلال.

وعلق بشارة في تغريدة على حسابه في منصّة إكس، على إعلان دول أوروبية عدّة إضافة إلى أستراليا في الآونة الأخيرة عزمها على الاعتراف بدولة فلسطينية، حيث قال: إنّ "الأهم هو وقف الحرب على غزة وزوال الاحتلال، ومن دون ذلك لا معنى لدولة".

وأضاف: "إذا افترضنا أن الخطوة مهمة دبلوماسيًا في هذه الظروف، فإنها يجب أن تنص بوضوح على الاعتراف بالدولة على حدود الرابع من حزيران 1967، وهذا يشمل القدس المحتلة". 

بشارة شدد على أن "هذه الرسالة يجب أن تصل إلى هذه الدول، فمن دون هذا التحديد يكون الاعتراف فقط عبارة عن ترفيع لممثليات السلطة إلى ممثليات دولة، وتحويل الموضوع من زوال الاحتلال إلى مسألة تسمية السلطة". 

"استمرار للنهج الأميركي"

وعن الأخبار المتداولة أخيرًا عن إمكان اعتراف الولايات المتحدة بدولة فلسطينية من دون تحديد الحدود، اعتبر المدير العام للمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات أنه "استمرار للنهج الأميركي من دون أي تغيير، ولا يبتعد كثيرًا عن صفقة (الرئيس الأميركي الأسبق دونالد) ترمب- نتنياهو (رئيس الوزراء الإسرائيلي) التي سميت صفقة القرن والتي تضمنت دولة بلا سيادة تمزقها المستوطنات". 

وختم تغريدته بالتأكيد على أن "الاعتراف من دون الحدود يفرغ الخطة من مضمونها تمامًا".

وفي 22 مارس آذار/، أصدرت إسبانيا وثلاث دول أخرى، هي ايرلندا ومالطا وسلوفينيا، بيانًا مشتركًا على هامش قمة قادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل، قالت فيه إنها "مستعدة للاعتراف بفلسطين" بمجرد توافر ظروف ملائمة لإقامة دولة.

واليوم الجمعة، أعلن رئيس الوزراء النرويجي استعداد بلاده للاعتراف بالدولة الفلسطينية، بالتعاون مع دول أخرى بحضور نظيره الإسباني بيدرو سانشيز الذي يدعو إلى ذلك.

من جهتها، قالت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وانغ في خطاب أمام الجامعة الوطنية الأسترالية الثلاثاء الماضي إن كانبيرا ستدرس الاعتراف بدولة فلسطينية.

وفي 31 يناير/ كانون الثاني لفت المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، إلى أن الولايات المتحدة تسعى لإقامة دولة فلسطينية مستقلة مع ضمانات أمنية لإسرائيل، مضيفًا أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، تعتقد أن هذه أفضل وسيلة لضمان السلام والأمن لإسرائيل والفلسطينيين والمنطقة ككل.

كما طالب في 20 مارس الماضي أكثر من ثلث أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين، إدارة الرئيس بايدن باتخاذ خطوة "جريئة" نحو إقامة دولة فلسطينية.

تابع القراءة
المصادر:
العربي

الدلالات

تغطية خاصة
Close