أصيب عشرات الفلسطينيين بجروح واختناق بالغاز المسيل للدموع، الجمعة، جراء تفريق جيش الاحتلال الإسرائيلي مسيرات منددة بالاستيطان شمال الضفة الغربية.
فقد خرجت مسيرات منددة بالاستيطان على الأراضي الفلسطينية في بلدات بيت دجن وبيتا وقريوت بمحافظة نابلس وكفر قدوم بمحافظة قلقيلية.
وأشعل المشاركون في الاحتجاجات إطارات سيارات تالفة، ونددوا بالاستيطان والانتهاكات الإسرائيلية.
وقال منسق "لجان المقاومة الشعبية" في كفر قدوم، مراد شتيوي، إن مواطنين إثنين أصيبا برصاص معدني خلال قمع الجيش للمسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان بالبلدة.
إطلاق الرصاص المعدني
وأوضح شتيوي أن عشرات المتظاهرين أصيبوا بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع.
بدورها، ذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان، أن طواقمها تعاملت مع إصابة طفل بقنبلة غاز، وعشرات الإصابات بالاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع في بيت دجن وبيتا بمحافظة نابلس.
وصرّح مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس أحمد جبريل، لـ"وكالة الأنباء الفلسطينية"، بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت، والغاز السام المسيل للدموع، صوب المشاركين في المسيرة، ما أدى لإصابة طفل بقنبلة غاز في يده، وعشرات المواطنين بالاختناق، عولجوا جميعهم ميدانيًا.
اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال قرب نبع قرية قريوت جنوب شرق نابلس pic.twitter.com/kjr1NrjKSJ
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) June 2, 2023
إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، متضامنين أجانب، خلال قمعها فعالية سلمية مطالبة بإعادة فتح وتأهيل طريق الكرمل، في مسافر يطا، جنوب الخليل.
وأفاد الناشط الشبابي أسامة مخامرة بأن قوات الاحتلال قمعت المشاركين في الفعالية المطالبة بإعادة تأهيل وفتح الطريق الذي يربط المسافر ببلدة يطا، وأنها أوقفت العمل في المنطقة ومنعت طواقم المجالس المحلية من استكمال عملية التأهيل وفتح الطريق، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية.
وتشهد مناطق متفرقة من الضفة فعاليات أسبوعية رافضة للاستيطان على خطوط التماس مع جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي يفرق ويلاحق المتظاهرين داخل بلداتهم.