أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الأحد، عن سقوط 32 شهيدًا على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منطقة عين الدلب الواقعة شرقي مدينة صيدا في جنوب لبنان، الذي يشهد منذ أيام عدوانًا إسرائيليا إلى جانب شرق البلاد وضاحية بيروت الجنوبية.
وقالت الوزارة في بيان: إن "اعتداء العدو الإسرائيلي على عين الدلب أدى في حصيلة أولية إلى استشهاد 32 شخصًا وإصابة 53 شخصًا بجروح".
كما أعلنت الوزارة في بيان لاحق أن "غارات العدو الإسرائيلي على بعلبك الهرمل" في شرق لبنان أدت "في حصيلة أولية إلى استشهاد 21 شخصًا وإصابة 47 آخرين بجروح".
هجمات على البقاع
من جهتها، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية بأن "غارة استهدفت مبنى" في المنطقة القريبة من صيدا التي تبعد حوالي 40 كيلومترًا من العاصمة بيروت.
وخلال الساعات الـ24 الماضية طالت هجمات إسرائيلية منطقة شتورة في البقاع على الحدود مع سوريا، في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي على لبنان.
وقالت مراسلة "التلفزيون العربي"، هديل نماس، من شتورة، إن ثلاثة استهدافات طالت يوم أمس مركبات، حيث تم استهدافها على دفعات.
قصف يستهدف المدنيين
وأضافت المراسلة أن أضرارًا كبيرة لحقت بجسر العربي في شتورة، مما أدى إلى تضرر سيارة دون أن يكون فيها أحد، مشيرة إلى تضرر بعض المحال في المنطقة التي تبيع الاحتياجات الأساسية للسكان.
وقالت إحدى المواطنات إنه لم يكن هناك أي حدث مريب في المنطقة التي يُرجح أن إسرائيل استهدفتها بطائرة مسيّرة.
وأضافت أن طائرات حربية عادت لاحقًا واستهدفت المنطقة التي يوجد فيها فقط مدنيون، حيث كانت هناك إصابات طفيفة لحظة الاستهداف.
ولفتت المواطنة اللبنانية، إلى أن المنطقة المستهدفة تشهد حالة مرور للنازحين من مناطق لبنانية أخرى.
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الجاري، يشن الجيش الإسرائيلي أعنف وأوسع هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو عام، وسط مخاوف من وصول المواجهات لحرب إقليمية.
