ارتكب الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة اليوم الثلاثاء، استهدف خلالها منازل ومركزًا طبيًا ما أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين.
وبحسب المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، فإن حصيلة مجزرة "بلوك 2" بمخيم جباليا ارتفعت إلى 13 شهيدًا و75 جريحًا حالة العشرات منهم حرجة.
وأظهرت مشاهد أولية من مخيم جباليا الدمار الهائل الذي أحدثه القصف الإسرائيلي على المجمع السكني، وعمليات انتشال الشهداء والجرحى من جانب المواطنين.
"الاحتلال يمعن في ارتكاب إبادة جماعية"
وكان مدير عام وزارة الصحة في غزة منير البرش، تحدث لـ"العربي" عن استشهاد 10 أشخاص على الأقل وإصابة 40 جراء قصف على منزلين بمخيم جباليا، مؤكدًا أن العديد من الشهداء ما زالوا تحت الأنقاض.
كما أشار إلى إصابة الصحفيين إسلام بدر ومحمد أحمد في القصف على جباليا، موضحًا أن جروحهما طفيفة.
إلى ذلك، قال البرش إن الاحتلال يمعن في ارتكاب مجازر وإبادة جماعية بقطاع غزة، لافتًا إلى أن قواته أطبقت حصارها على مستشفى العودة في مخيم جباليا وأجبرت الموظفين على النزول إلى ساحته واعتقلت الذكور منهم لمدة 4 ساعات.
وفيما أفاد بأنه تم الإفراج عن بعضهم، قال إن خمسة أطباء بالإضافة إلى مدير المستشفى أحمد مهنا ما زالوا قيد الاعتقال.
ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الاحتلال الإسرائيلي عدوانًا على قطاع غزة أدى إلى استشهاد نحو 20 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 52 الف آخرين.
ولم يستثن الاحتلال مستشفيات القطاع من بنك أهدافه، حيث شهدت قصفًا وحصارًا وتعرضت طواقمها للاعتداء والاعتقال.