أعلن رؤساء حكومات سابقون في لبنان اليوم السبت دعمهم تكليف رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي، بتشكيل الحكومة المقبلة.
وعقد رؤساء الحكومة السابقون وهم نجيب ميقاتي، وفؤاد السنيورة، وسعد الحريري وتمام سلام، جلسة في بيت الوسط ببيروت، جرى خلالها مناقشة آخر المستجدات السياسية في البلاد، ولا سيما موضوع الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس للحكومة الجديدة.
عقد رؤساء الحكومات السابقون، فؤاد السنيورة، نجيب ميقاتي، سعد الحريري وتمام سلام، اجتماعا عند الساعة الخامسة عصر اليوم في بيت الوسط، جرى خلاله مناقشة اخر المستجدات السياسية في البلاد ولا سيما موضوع الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية رئيس للحكومة الجديدة. pic.twitter.com/saJ8fQEQnz
— Saad Hariri (@saadhariri) July 25, 2021
وفي بيان تلاهُ السنيورة، قال الرؤساء الأربعة إن: "اللبنانيين ينتظرونَ مبادرات إيجابية من قبل الجميع استكمالاً للمبادرة الفرنسية ومبادرة الرئيس نبيه بري (رئيس مجلس النواب) من أجل تشكيل حكومة على أن تكون منسجمة وتحظى بثقة اللبنانيين والمجتمعين العربي والدولي".
ورأى السنيورة أنه من الضروري تشكيل حكومة قادرة على إنقاذ لبنان بناءً على وثيقة الوفاق الوطني والدستور اللبناني بعيدًا عن البدع، وللبدء بتعاون شفاف ومجدٍ مع صندوق النقد الدولي والدول الصديقة".
وحددت الرئاسة اللبنانية مؤخرًا الاثنين 26 يوليو/تموز الجاري موعدًا للاستشارات النيابية لتسمية رئيس الحكومة.
واعتذر رئيس الحكومة اللبنانية المكلف، سعد الحريري، عن تشكيل الحكومة، بعد أكثر من 9 أشهر من تكليفه بتشكيلها ومواجهته عراقيل توزيع الحصص الوزارية والتوازن السياسي في لبنان.
وجراء خلافات بين الرئيس اللبناني والحريري، عجز لبنان على مدى 9 أشهر عن تشكيل حكومة لتخلف حكومة تصريف الأعمال الراهنة، برئاسة حسان دياب، التي استقالت في 10 أغسطس/ آب 2020، بعد 6 أيام من انفجار كارثي بمرفأ العاصمة بيروت.
ومنذ أواخر 2019، يرزح لبنان تحت وطأة أزمة اقتصادية هي الأسوأ في تاريخه الحديث، أدت إلى انهيار مالي وتدهور القدرة الشرائية لمعظم سكانه، فضلًا عن شح في الوقود والأدوية وغلاء في أسعار السلع الغذائية.
ويعاني لبنان أزمات سياسية واقتصادية حادة، فاقم من حدتها تعثر تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة.