أطلقت إدارة الطيران والفضاء الأميركية ناسا تلسكوبها الفضائي جيمس ويب في وقت مبكر اليوم السبت من الساحل الشمالي الشرقي لأميركا الجنوبية، مما يمهد المجال لبدء عصر جديد من استكشاف الفضاء.
وانطلق التلسكوب، الذي يعمل بالأشعة تحت الحمراء وبلغت تكلفته تسعة مليارات دولار، على متن الصاروخ آريان 5 في الساعة 7:30 صباحًا بالتوقيت المحلي من قاعدة إطلاق وكالة الفضاء الأوروبية في جيانا الفرنسية.
وبثت ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية مشاهد الإطلاق على الهواء مباشرة.
We have LIFTOFF of the @NASAWebb Space Telescope! At 7:20am ET (12:20 UTC), the beginning of a new, exciting decade of science climbed to the sky. Webb’s mission to #UnfoldTheUniverse will change our understanding of space as we know it. pic.twitter.com/Al8Wi5c0K6
— NASA (@NASA) December 25, 2021
وأشادت ناسا بالتلسكوب باعتباره المرصد الأول لعلوم الفضاء في العقد المقبل.
وقال مدير ناسا بيل نيلسون في وقت سابق من هذا الأسبوع: "سيعطينا التلسكوب فهمًا أفضل لكوننا ومكاننا فيه: من نحن وما نحن عليه والبحث الأبدي".
وإذا سارت الأمور كما هو مخطط لها فسينفصل التلسكوب عن الصاروخ فرنسي الصنع بعد رحلة مدتها 26 دقيقة في الفضاء، ثم ينفتح تدريجيًا ليصبح في حجم ملعب تنس تقريبًا على مدى الثلاثة عشرة يومًا التالية أثناء توغله في الفضاء.
وأثناء الإبحار في الفضاء على مدى أكثر من أسبوعين سيبلغ التلسكوب وجهته في مدار حول الشمس على بعد مليون ميل من الأرض أو على بعد أربعة أضعاف من القمر.
وأطلق على التلسكوب اسم جيمس ويب نسبة إلى رئيس ناسا خلال معظم فترة تأسيس الوكالة في الستينيات، وهو أكثر حساسية من سابقه تلسكوب هابل بنحو 100 مرة ومن المتوقع أن يغير فهم العلماء للكون ومكاننا فيه.