الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

عقوبات أميركية جديدة تستهدف الحرس الثوري الإيراني وبرنامج طائراته المسيرة

عقوبات أميركية جديدة تستهدف الحرس الثوري الإيراني وبرنامج طائراته المسيرة

شارك القصة

طالت العقوبات الجنرال سعيد أغاجاني الذي يشرف على قيادة الطائرات المسيّرة (غيتي)
طالت العقوبات الجنرال سعيد أغاجاني الذي يشرف على قيادة الطائرات المسيّرة (غيتي)
أفادت وزارة الخزانة أن قوات الحرس الثوري الإيراني زودت حزب الله وحماس والحوثيين وإثيوبيا بطائرات مسيّرة، استُخدمت لمهاجمة القوات الأميركية.

فرضت وزارة الخزانة الأميركية الجمعة عقوبات على برنامج إيران للطائرات المسيّرة، لتكثّف بذلك الضغط على طهران قبيل إعادة إطلاق المفاوضات بشأن برنامجها النووي.

وأفادت الوزارة أن قوات الحرس الثوري الإيراني "زودت حزب الله اللبناني وحركة حماس والحوثيين وإثيوبيا بطائرات مسيّرة، استُخدمت لمهاجمة القوات الأميركية والملاحة الدولية في منطقة الخليج".

وطالت هذه العقوبات أيضًا الجنرال سعيد أغاجاني الذي يشرف على قيادة الطائرات المسيّرة والمدرج على قائمة سوداء أميركية أخرى، وكذلك الجنرال عبد الله محرابي وهو مسؤول كبير آخر في الحرس الثوري الإيراني.

وإثر ذلك، تم تجميد أصولهما في الولايات المتحدة، وسيمنعان من الوصول إلى النظام المالي الأميركي.

"طائرات مسيّرة فتاكة"

وأورد بيان للخزانة الأميركية أن فيلق القدس المسؤول عن العمليات الخارجية للحرس الثوري الإيراني "استخدم طائرات مسيّرة فتاكة وساعد في انتشارها بين جماعات مدعومة من إيران" بما فيها حزب الله اللبناني وحركة حماس الفلسطينية والحوثيون اليمنيون، "وكذلك في إثيوبيا حيث تتفاقم الأزمة وتهدد بزعزعة استقرار المنطقة بأسرها".

وأضاف البيان أن "طائرات مسيّرة فتاكة استخدمت في هجمات استهدفت سفنا دولية وجنودًا أميركيين".

وتأتي هذه العقوبات بعدما أعلنت إيران استعدادها لاستئناف المفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة والمتوقفة منذ يونيو/ حزيران الماضي، في نوفمبر/ تشرين الثاني لإنقاذ الاتفاق الدولي حول برنامجها النووي.

وتهدف هذه المحادثات خصوصًا إلى رفع العقوبات التي تفرضها واشنطن مقابل عودة طهران إلى التزام القيود التي نص عليها الاتفاق.

تابع القراءة
المصادر:
أ ف ب
تغطية خاصة
Close