"علاقة متوترة".. هل يغادر مبابي باريس خلال سوق الانتقالات الشتوية؟

تحدثت صحيفة "ماركا" الإسبانية، اليوم الثلاثاء، عن إمكانية مغادرة نجم كرة القدم الفرنسي كيليان مبابي نادي باريس سان جيرمان، الذي قد يفضّل انتقاله إلى ليفربول الإنكليزي خلال يناير/ كانون الثاني المقبل.

وأكدت الصحيفة الإسبانية المقربة من نادي ريال مدريد، أنّ العلاقة بين اللاعب وإدارة النادي الفرنسي "متوترة"، ناسبة ذلك إلى مصادر خاصة بها. 

وأفادت "ماركا" بأن بطل العالم 2018 يعمل على مغادرته بارك دي برينس في يناير المقبل. وعلاوة على ذلك، فإن الإدارة الرياضية للنادي الباريسي تعرف ذلك وقد وافقت على "التعاون"، بشرط أن لا يكون انتقاله إلى فريق ريال مدريد، لما شهدته العلاقات من توتر بين إدارتي الناديين على خلفية "عدم احترام" النادي الإسباني لعقد اللاعب الموقع مع سان جيرمان صيف 2021.

وأضافت الصحيفة الإسبانية، أن مبابي يعتبر بأن ناديه خذله في عدة أمور، ومنها مدة العقد الذي ذكرت صحيفة "ليكيب" الفرنسية في وقت سابق أنه تم تجديده حتى عام 2025، وليس 2024 رغم أن مبابي ظهر في حفل تجديد عقده مع ناديه خلال مايو/ أيار الماضي، بقميص حمل 2025 بحسب مدة العقد، لكن الصحيفة الفرنسية تعتقد أن ذلك كان بمبادرة حسن نية من اللاعب. 

وسألت "ماركا" التي أرودت الخبر، عن كيفية تصرف ريال مدريد تجاه الأمر، لا سيما أن باب باريس لن يفتح لمبابي في حال اختار سانتياغو برنابيه، في حين لم يصدر أي رد فعل عن إدارة نادي ليفربول، أو مصادر مقربة منها حتى الآن. 

"العلاقة انتهت"

وكانت تقارير قد تحدثت عن علاقة متوترة بين مبابي، ومدرب الفريق الباريسي غالتييه الذي انتقد تصريحات الشاب حول أسلوب لعب الفريق، مفضلًا اللعب خلف مهاجم صريح كلاعب ميلان جيرو في المنتخب، حيث عادة ما يكون دوره محوريًا مع نيمار وميسي في سان جيرمان. 

من جهتها، أشارت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية إلى أن سمعة مبابي مع رفاقه باتت "سيئة" على صعيد تعاونه في الملعب، فمبابي يحاول دائمًا الاستئثار باللعب. 

الصحفي الإسباني ماريو كورتيغانا، كتب على منصة تويتر: العلاقة انتهت كليًا بين مبابي وباريس سان جيرمان. 

وبعد عام على الحديث عن صفقة شبه مؤكدة تضمن انتقاله إلى ريال مدريد، كشف فريق العاصمة الفرنسية وبطل دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم الموسم الماضي، خلال شهر مايو الماضي، بشكل رسمي عن تمديد التعاقد مع مهاجم منتخب فرنسا الشاب حتى 2025، بعد معركة إعلامية حقيقية، وترقب من عشاق كرة القدم حول العالم.