أصبحت الأميرة ديانا أعلى عضو سابق في العائلة الملكية البريطانية التي يتم تكريمها بلوحة زرقاء وضعت في شقتها القديمة في لندن، بحسب صحيفة "ميترو".
فقد استمتعت أميرة ويلز الراحلة "بأسعد وقت في حياتها" في مكان إقامتها في تشيلسي، وفقًا لكتاب "ديانا، بكلماتها الخاصة" لأندرو مورتون.
وعندما استقرت في العاصمة قبل الزواج من الأمير تشارلز، عاشت في مبنى لكولهيرن كورت، القريب من شارع "كنغز رود".
وبين عامي 1979 و1981، شاركت الشقة مع عدد من الصديقات، بما في ذلك فيرجينيا كلارك (بيتمان سابقًا)، التي ساعدت في كشف النقاب عن لوحة التراث الإنكليزي خلال حفل أقيم اليوم الأربعاء.
وقالت كلارك، زميلة ديانا في شقة كولهيرن كورت: "كانت تلك أيامًا سعيدة لنا جميعًا وكانت الشقة دائمًا مليئة بالضحك". وأضافت: "ذهبت ديانا لتصبح الكثير بالنسبة للكثيرين. إنه لأمر رائع أن يتم تذكر إرثها بهذه الطريقة".
وتم ترشيح ديانا من قبل جمعية لندن بعد أن طلبت المنظمة من سكان لندن التوصية بالنساء اللواتي يستحققن "اللوحة الزرقاء".
وغرد شقيق ديانا، تشارلز سبنسر، في وقت سابق من هذا العام: "كم هو جميل أن هذه اللوحة الزرقاء سترتفع خارج كولهيرن كورت".
ويتم تكريم ديانا في العام الذي كانت ستحتفل فيه بعيد ميلادها الستين، بعد 24 عامًا من وفاتها في حادث سيارة في باريس عام 1997.
وقالت آنا إيفيس، مديرة تنظيم متحف التراث الإنكليزي: "كانت ديانا واحدة من أشهر النساء في العالم، وقد استخدمت شهرتها وتأثيرها لزيادة الوعي بقضايا مثل التشرد والألغام الأرضية".
وأضافت: "لقد لعبت دورًا مهمًا للغاية في المساعدة على إزالة وصمة العار من الأمراض مثل فيروس نقص المناعة البشرية والجذام والاكتئاب".
وأشارت إلى أن ديانا انتقلت إلى كوليهيرن كورت في يوليو/ تموز 1979 وكانت تعيش هنا عندما بدأت بمغازلة أمير ويلز لأول مرة. وقالت: "من المناسب أن تتذكرها اللوحة الزرقاء في هذا المكان حيث بدأت حياتها في نظر الجمهور لأول مرة."
ومن جهته، قال رئيس مجلس إدارة جمعية لندن أندرو بوف: "نحن نتفهم سبب اعتقاد الكثيرين أن عمل ديانا، أميرة ويلز ، يجب الاعتراف به، لقد أحدث فرقًا هائلًا في حياة العديد من الأشخاص".
وأضاف: "كان لديانا، ولا يزال، مكانًا خاصًا جدًا في قلوب سكان لندن، ويسعدنا أن نرى اللوحة الزرقاء التي وضعتها رسميًا كنصب تذكاري لعملها للآخرين".