الخميس 21 نوفمبر / November 2024

على خطى تويتر وميتا.. أمازون تعتزم تسريح 10 آلاف موظف

على خطى تويتر وميتا.. أمازون تعتزم تسريح 10 آلاف موظف

شارك القصة

نافذة إخبارية لـ"العربي" حول عزم شركة أمازون تسريح 10 آلاف موظف بداية من هذا الأسبوع (الصورة: غيتي)
ترجع شركة أمازون كغيرها من شركات التكنولوجيا، هذا الخفض إلى بيئة الاقتصاد الكلي، التي تواجهها والتي تكتنفها حالة من عدم اليقين.

تلحق "أمازون" بركب شركات التكنولوجيا، إذ تعتزم تسريح نحو 10 آلاف موظف بدءًا من هذا الأسبوع، في أكبر خفض من نوعه لعدد الموظفين تقدم عليه الشركة، لتمضي على خطى نظيرتها "ميتا" الشركة الأم لفيسبوك، وتوتير المملوكة لإيلون مساك، ومايكروسوفت وسناب شات.

وفي الأسبوع الماضي، قالت ميتا إنها ستلغي أكثر من 11 ألف وظيفة أو 13% من قوتها العاملة لخفض التكاليف.

وسيشمل تقليص الوظائف نحو 3% من موظفي أمازون، في خطة من شركة البيع بالتجزئة عبر الإنترنت لخفض وظائف في وحدتها للأجهزة، بالإضافة إلى قسم البيع بالتجزئة والموارد البشرية.

وترجع شركة أمازون كغيرها من شركات التكنولوجيا، هذا الخفض إلى بيئة الاقتصاد الكلي، التي تواجهها والتي تكتنفها حالة من عدم اليقين.

وسجلت إحدى الوحدات التابعة لأمازون خسارة تشغيلية تزيد عن 5 مليارات دولار سنويًا وتتوقع الشركة حدوث تباطؤ في نمو المبيعات في موسم العطلة المربحة عادة.

وأدى التباطؤ الاقتصادي وارتفاع تكلفة العمالة والنقل إلى إعاقة شركة أمازون، التي كانت قد استعانت بعدد كبير من القوة العاملة خلال جائحة كوفيد-19، عندما ارتفع الطلب على التجارة الإلكترونية وغيرها من الخدمات عبر الإنترنت.

ومع تضرر طلب المستهلكين من ارتفاع الأسعار وتكاليف الاقتراض يفكر الكثيرون في خفض الوظائف، فارتفاع الأسعار والفائدة وتباطؤ الأداء الاقتصادي يضرب شركات التكنولوجيا التي تضحي بالموظفين لاستمرار أرباحها.

"تسريح المزيد من الموظفين"

وفي هذا الإطار، قال خبير الاقتصاد الرقمي عصام طه، إن أمازون وظفت خلال جائحة كوفيد ما يقارب من زيادة 650 ألف موظف، وأن عدد موظفي الشركة وصل إلى ما يقارب 1,5 مليون موظف على مستوى العالم، مشيرًا إلى أن الشركة لم تتفاعل أو تتعامل مع هذه الأعداد في فترة ما بعد كورونا وعودة الناس إلى حياتهم الطبيعية في التسوق.

وأضاف في حديث لـ"العربي" من العاصمة الأردنية عمان، أن هذا الوضع تفاجأ به كل الذين توقعوا استمرار البيع الإلكتروني وتحقيق الأهداف وزيادة المعلنين بعد كورونا، كما أن هذا الأمر لم يتفق مع أهداف شركات التكنولوجيا الضخمة الكبرى، ما دفها إلى تسريح الموظفين.

وتوقع طه أن تقوم شركات التكنلوجيا العملاقة بتسريح مزيد من الموظفين حتى عام 2023، إلى أن تنخفض أعدادهم إلى الوضع السابق ما قبل جائحة كوفيد-19.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close