أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الأحد، أن مقاتليها أجهزوا من المسافة صفر على قوة إسرائيلية راجلة قوامها 15 جنديًا شمال بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي اجتياحًا بريًا شمال قطاع غزة بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".
وجاء هذا الاجتياح، فيما تواصل إسرائيل شن عدوان على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، أسفر عن عشرات آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
القسام: أجهزنا على 15 جنديًا إسرائيليًا في بيت لاهيا
وفي التفاصيل، قالت القسام في بيان: إن "عناصرها تمكنوا من استهداف قوة صهيونية راجلة قوامها 15 جنديًا بقذيفة "RPG" مضادة للأفراد والإجهاز عليهم من المسافة صفر بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية غرب منطقة الشيماء شمال بيت لاهيا شمال القطاع".
وفي بيان آخر، أعلنت الكتائب، "استهداف ناقلتي جند صهيونيتين بقذيفتي "الياسين 105" و"تاندوم" واستهداف جرافة عسكرية بعبوة "رعدية" قرب مسجد الشهيد عماد عقل وسط مخيم جباليا.
وأضافت أنها "أوقعت أفراد قوة إسرائيلية راجلة بين قتيل وجريح بعد الاشتباك معهم في منطقة البركة غرب بيت لاهيا".
وأفادت القسام أنها "قصفت قوات العدو داخل موقع الرشيد للقيادة والسيطرة بعدد من صواريخ رجوم وقذائف الهاون من العيار الثقيل".
وفي سياق متصل، قالت القسام: إنها" قصفت بالاشتراك مع كتائب الشهيد أبو علي مصطفى قوات العدو في محور نتساريم بقذائف هاون من العيار الثقيل".
بدورها أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنها قصفت بالاشتراك مع ألوية الناصر صلاح الدين مركز قيادة لقوات الاحتلال شرق مخيم جباليا.
وتأتي هذه العمليات، فيما تتواصل المعارك بين المقاومة الفلسطينية المسلحة وقوات الجيش الإسرائيلي في محاور التوغل خاصة في محافظة شمال قطاع غزة التي تتعرض لإبادة وتطهير عرقي منذ أكثر من شهر.
