الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

عملية "واسعة وجريئة".. الكشف عن "مهمة" للموساد لمعرفة مصير رون أراد

عملية "واسعة وجريئة".. الكشف عن "مهمة" للموساد لمعرفة مصير رون أراد

شارك القصة

لطالما نال مصير الطيار الإسرائيلي رون أراد اهتمامًا عامًا وكبيرًا في إسرائيل التي تعهد قادتها على مر السنين بكشف ما حدث له بعد خطفه على يد حركة أمل اللبنانية بعد سقوط طائرته عام 1986
لطالما نال مصير الطيار الإسرائيلي رون أراد اهتمامًا عامًا وكبيرًا في إسرائيل التي تعهد قادتها على مر السنين بكشف ما حدث له (غيتي)
كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت أن عملاء "الموساد" نفذوا عملية "واسعة النطاق وجريئة" الشهر الماضي في مسعى لمعرفة مصير الطيار الإسرائيلي، رون أراد.

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، اليوم الإثنين، أن عملاء لجهاز المخابرات الإسرائيلية "الموساد" نفذوا عملية "واسعة النطاق وجريئة" الشهر الماضي في مسعى لمعرفة مصير الطيار الإسرائيلي، رون أراد، المفقود منذ فترة طويلة.

وكشف بينيت أنه وافق على العملية من دون الكشف عن تفاصيلها.

وجرى إنقاذ أراد من طائرة حربية سقطت فوق لبنان خلال مهمة عام 1986، وفي البداية أسره مقاتلو حركة أمل اللبنانية، ويُفترض على نطاق واسع أنه لم يعد على قيد الحياة، وتم إنقاذ قائد الطائرة.

وكانت آثار أراد قد فقدت بعد سقوط طائرته التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي أثناء تنفيذ غارات في المنطقة.

وفي كلمة له، في افتتاح الدورة الشتوية للبرلمان، حول سياسة الحكومة قال بينيت: "الشهر الماضي، بدأ رجال ونساء الموساد عملية تهدف إلى إيجاد معلومات جديدة بخصوص مصير رون أراد ومكان وجوده".

وعلّق بالقول: "عملية معقدة وواسعة النطاق وجريئة، هذا كل ما يمكن أن يُقال حتى الآن، لقد بذلنا جهدًا آخر على الطريق لفهم ما حدث له".

ولطالما نال مصير أراد اهتمامًا عامًا قويًا في إسرائيل التي تعهد قادتها على مر السنين بكشف ما حدث له.

إتصالات إيرانية-إسرائيلية

وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية قد نشرت منذ 5 أعوام تقريرًا حول محاولة حزب الله التوصّل إلى حل لغز الطيار الإسرائيلي، بعد عرض مسؤولين إيرانيين الأمر على الإسرائيليين عبر وساطة ألمانية في مقابل الكشف عن مصير أربعة دبلوماسيين إيرانيين كانوا قد فُقدوا من لبنان، واتُهم حزب القوات اللبنانية بخطفهم وتسليمهم إلى إسرائيل.

إلا أن هذه الصفقة وصلت إلى طريق مسدود، بحسب ما نقلت الصحيفة عن مصادر استخبارية غربية.

ووفقاً لما نشرته “يديعوت أحرونوت” آنذاك فقد أبلغ الحزب جهاز الاستخبارات الغربي بأنه فشل في الوصول إلى موقع دفن الطيّار “لأن المنطقة التي دُفن فيها، تحركت وتغيرت منذ موته ودفنه”، بحسب قول مسؤول في أحد أجهزة الاستخبارات الغربية.

ولفتت “يديعوت أحرونوت” إلى أن سبب انخراط الحرس الثوري الإيراني في هذه الاتصالات بشكل كبير؛ يعود بحسب المصادر إلى أنه الطرف الإيراني الذي كان مسؤولًا عن الطيّار الإسرائيلي، خلال فترة أسره، منذ عام 1988.

وأشارت الصحيفة إلى أنه من الناحية الاستخبارية، فقد تمّ حل أحجية اختفاء الطيّار بيقين شبه كامل عام 2005، حيث نجحت الاستخبارات بالوصول إلى معلومات "على درجة عالية جداً من المصداقية".

وتؤكد هذه المعلومات أن الطيّار الإسرائيلي الذي كان أسيرًا في لبنان مات على ما يبدو بين عامي 1995-1997، وقد وافق الحاخام العسكري للجيش على الإعلان بأنه ميت لكن مكان قبره بقي مجهولًا، وهو ما رفض التسليم به في حينه رئيس الحكومة الإسرائيلية أرييل شارون.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close