أعلنت منظمة الصحة العالمية البدء في استخدام مصطلح جديد هو "إم بوكس" كمرادف لجدري القرود.
وحثّت المنظمة الجميع على حذو حذوها بعد تلقي شكاوى من أن الاسم الحالي للمرض ينطوي على عنصرية ووصمة عار.
وقالت المنظمة العالمية في بيان: "سيتم استخدام المصطلحين في نفس الوقت لمدة عام قبل التخلص التدريجي من مسمى جدري القردة".
Following consultations, WHO will begin using a new term for “#monkeypox” disease: '#mpox'. Both names will be used simultaneously for one year while 'monkeypox' is phased out https://t.co/VT9DAdYrGY pic.twitter.com/Ae6zgkefPI
— World Health Organization (WHO) (@WHO) November 28, 2022
مشاورات عامة
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أطلقت في وقت سابق هذا العام، مشاورات عامة لوضع اسم جديد للمرض، وتلقت أكثر من 200 اقتراح.
ورحبت الولايات المتحدة التي كانت من بين الدول والهيئات الداعمة لتغيير الاسم بهذه الخطوة. وقال وزير الصحة والخدمات الإنسانية الأميركي كزافييه بيسيرا: إن "الحد من وصمة العار المرتبطة بالمرض هو خطوة حاسمة في عملنا للقضاء على مرض إم بوكس".
وقالت منظمة الصحة العالمية: إن الخبراء العالميين استقروا على "إم بوكس" بعد النظر في الملاءمة العلمية ومدى الاستخدام الحالي بالإضافة إلى سهولة النطق، إلى جانب عوامل أخرى.
وتملك منظمة الصحة تفويضًا بوضع أسماء جديدة للأمراض الموجودة، كما تسعى المنظمة بشكل عام إلى تجنب ربط أي مرض أو فيروس بدولة أو منطقة أو حيوان أو مجموعة عرقية.
وعام 1958، تم اكتشاف مرض" إم بوكس"، وتركز انتشاره في الغالب في مجموعة من البلدان في غرب ووسط إفريقيا حتى هذا العام. وتم الإبلاغ عن أول حالة معروفة للإصابة بالمرض في جمهورية الكونغو الديمقراطية عام 1970 لطفل يبلغ من العمر 9 أشهر، مصاب بمرض يشبه الجدري غير المميت. ومنذ ذلك الحين حدثت حالات بشرية متفرقة في بلدان عدة في وسط وغرب إفريقيا.
وأبلغت حوالي 100 دولة لا يتوطن فيها "إم بوكس" عن تفشي المرض الفيروسي، ويعتقد أن الزيادة في الإصابات هذا العام مرتبطة بتغير المناخ وإزالة الغابات والحرب وزيادة تنقل الإنسان.