أكّد الكرملين، اليوم الثلاثاء، أنه يتابع من كثب قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) التي ستبدأ في الساعات المقبلة في واشنطن وسيحضرها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقادة آخرون.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف لصحافيين إن موسكو "ستتابع باهتمام بالغ لهجة المحادثات والقرارات التي سيتم اتخاذها".
وأضاف: "الناتو تحالف يعتبر أن روسيا عدو وخصم، وكان أعلن بانتظام عن هدفه المتمثل في إلحاق هزيمة إستراتيجية بروسيا في ساحة المعركة"، و"يشارك بشكل مباشر في النزاع الأوكراني إلى جانب كييف".
وسيحلّ زيلينسكي ضيفًا على القمّة على أمل ضمان حصول بلده على مزيد من أنظمة الدفاع الجوي من طراز باتريوت، وهو الأمر الذي يطالب به منذ أشهر للتصدي للهجمات الروسية.
الكرملين ينفي قصف مستشفى أطفال بكييف
إلى ذلك، نفى الكرملين قصف مستشفى رئيسي للأطفال في كييف، وقال إن ما أصابه هو نيران مضادة للصواريخ أطلقتها أوكرانيا. وأضاف: "أؤكد أننا لا نشن هجمات على أي أهداف مدنية".
وكانت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، قد أكدت في وقت سابق اليوم أن مستشفى الأطفال أُصيب جراء إطلاق أوكرانيا صاروخ سطح-جو من صواريخ سام النرويجية المتقدمة.
وسئل بيسكوف في الإفادة الصحفية التي تُعقد يومًيا بخصوص نفي روسيا لاستهدافها للمدنيين بعد الهجوم المأساوي الذي وقع على المستشفى. وقال ردًا على السؤال: "أناشدكم أن تعتمدوا على تصريحات وزارة الدفاع الروسية التي تنفي تمامًا استهداف المدنيين وتتحدث عن سقوط نظام مضاد للصواريخ".
من جانبها، أشارت السلطات الأوكرانية إلى أن روسيا قصفت المستشفى الرئيسي للأطفال في كييف بصاروخ، مع هجومها الكبير على البلاد.
وذكر جهاز الأمن الأوكراني أن روسيا قصفت المستشفى بصاروخ من طراز كيه.إتش-101 كاليبر، وجرى العثور على أدلة مادية في موقع القصف، وتحديدًا شظايا من الجزء الخلفي للصاروخ تحمل رقمًا تسلسليًا فضلًا عن جزء من نظام التوجيه.
