غارات جنوبًا وشرقًا وهجوم جديد على الضاحية.. إسرائيل تتعمد قصف المنازل

بعد ليلة وُصفت بالأعنف منذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان، شنّ جيش الاحتلال صباح اليوم الأحد غارة جديدة على منطقة المريجة في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وأفاد مراسل التلفزيون العربي محمد شبارو، بأنّ الغارة استهدفت المنطقة الواقعة بين الليلكي والمريجة وتحويطة الغدير.

وفي الأيام الأخيرة، يُركّز جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه على المنازل بشكل متعمّد ويقوم بتدمير المباني المُحاذية للطرقات الدولية والرئيسية بهدف قطع وإعاقة التواصل بين البلدات.

كما شنّ جيش الاحتلال غارات على بلدة دورس المتاخمة لمدينة بعلبك، وبلدة علي النهري في البقاع الأوسط، وبلدة قليا في البقاع الغربي، وجرود كفر زبد في البقاع.

وجنوبًا، شهدت الخيام والناقورة وجبل اللبونة وكفركلا وأطراف برج الملوك وبلدات قضاء صور قصفًا مدفعيًا من دبابات الاحتلال، بينما أنذر هذا الأخير سكان 26 بلدة بالإخلاء الفوري لمنازلهم والتوجه إلى شمال نهر الأولي.

وأعلنت مؤسسة "مياه لبنان الجنوبي" في بيان، استشهاد ثلاثة من فريق عملها خلال تأدية واجبهم في الجنوب.

إلى ذلك، أفادت وزارة الصحة اللبنانية باستشهاد 23 شخصًا وإصابة 93 آخرين بجروح في الغارات التي شنّها الاحتلال على لبنان أمس السبت.

استهداف حيفا والجليل الغربي

في المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتراض صاروخين أُطلقا من لبنان تجاه حيفا ومحيطها.

ودوّت صفارات الإنذار في قيساريا، والخضيرة، وشاطىء الكرمل، ومنطقة خليج حيفا، وفي عرب العرامشة في الجليل الغربي.

وقالت القناة 12 الإسرائيلية، إنّ شظايا صاروخ من طراز "فاتح 110" أطلق من لبنان صباح اليوم، سقطت جنوب حيفا، لافتة إلى أن الدفاعات الجوية اعترضت صاروخين تمّ إطلاقهما باتجاه مستوطنة كريات شمونة، دون حدوث إصابات.

بدوره، أفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي باعتراض أجسام جوية مشبوهة تم إطلاقها من الأراضي اللبنانية باتجاه الجليل الغربي.