وجّهت الطائرات الإسرائيلية في وقت متأخر من ليل الأربعاء ضربات لما اعتبرها الجيش أنها "مواقع إطلاق صواريخ في جنوب لبنان"، ردًا على إطلاق صاروخين من الأراضي اللبنانية باتجاه إسرائيل في وقت سابق.
وكانت إسرائيل ردت على إطلاق الصاروخين بنيران المدفعية أمس الأربعاء، مستهدفة بعض الأراضي المفتوحة.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الضربة الصاروخية التي انطلقت من منطقة بجنوب لبنان، والتي لم تؤدِ إلى سقوط ضحايا.
وفي رد آخر على الضربة الصاروخية، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان: "في وقت سابق اليوم، أُطلقت صواريخ من لبنان على أراضي إسرائيل؛ وردًا على ذلك، استهدفت طائرات قواتنا المقاتلة مواقع الإطلاق والبنية التحتية المستخدمة في الإرهاب بلبنان والتي أُطلقت منها الصواريخ".
وأضاف: أصابت الغارات هدفًا آخرًا في المنطقة كان فيما مضى مصدرًا لنيران الصواريخ.
من جهته، حذّر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أردعي من أن "الغارات ستتواصل، وقد تتصاعد في مواجهة محاولات استهداف إسرائيل"، محملًا لبنان "مسؤولية ما يجري داخل أراضيه".
وشدد المتحدث على تحذير الجيش الإسرائيلي من "مواصلة محاولات الاعتداء ضد مواطني إسرائيل وسيادتها".
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلن الجيش اللبناني، أن إسرائيل قصفت عدة مناطق جنوبي لبنان، الأمر الذي أدى إلى نشوب حريق في بلدة راشيا الفخار.
وقال الجيش في بيان نشره بحساب على "تويتر": "قصفت مدفعية العدو باثنين وتسعين قذيفة، وادي حامول والسدنة وسهل الماري، وخراج راشيا وسهل الخيام إضافة إلى سهل بلاط".
وأوضح البيان أن الهجوم الإسرائيلي جاء "بعد إطلاق عدة صواريخ من إحدى المناطق الجنوبية باتجاه إسرائيل".