Skip to main content

غانتس يتقدم على نتنياهو باستطلاعات الرأي.. هل ينسحب من الحكومة؟

الجمعة 7 يونيو 2024
ترى الإدارة الأميركي أن وجود بيني غانتس داخل الحكومة الإسرائيلية ضروري - الأناضول

أظهر استطلاع للرأي تقدم زعيم حزب "الوحدة الوطنية" الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لرئاسة الحكومة، في حال جرت انتخابات اليوم.

وأشار الاستطلاع الذي نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، الجمعة، إلى أن 42% من الإسرائيليين يفضلون غانتس في رئاسة الحكومة مقابل 34% يفضلون نتنياهو، في حال جرت انتخابات في إسرائيل اليوم.

وقال 24% من الإسرائيليين إنهم لا يملكون رأيًا محددًا بشأن الشخص المفضل لديهم لقيادة الحكومة.

ترقب لإعلان انسحاب غانتس من الحكومة

وتأتي نتائج الاستطلاع قبل يوم واحد من انتهاء المهلة التي حددها غانتس لنتنياهو لمغادرة حكومة الطوارئ ما لم يتبنّ خطة واضحة للحرب في غزة واليوم التالي للحرب.

وحتى صباح الجمعة، لم يحسم غانتس موقفه ولكن انسحابه من حكومة الطوارئ التي تشكلت بعد السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، لا يعني سقوط الائتلاف الحكومي لأنه ليس جزءًا فيه، لكن سيؤدي إلى إنهاء تعريف "حكومة الطوارئ" وستعود الحكومة إلى ما كانت عليه قبل الحرب.

ويشير مراسل "العربي" في مدينة القدس المحتلة أحمد جرادات، إلى أن وسائل إعلام إسرائيلية تورد أن غانتس قد يعلن غدًا مساءً انسحابه من حكومة الطوارئ التي يرأسها بنيامين نتنياهو.

وكانت هيئة البث الإسرائلية قد أشارت إلى أن الولايات المتحدة تضغط على غانتس للبقاء في هذه الحكومة. 

واشنطن تضغط لإبقاء غانتس

ويوضح جرادات أنه في بداية الحرب على قطاع غزة، دفعت الولايات المتحدة بغانتس للانضمام إلى حكومة الطوارئ وتأسيس مجلس الحرب لكي لا يكون وزراء اليمين المتطرف هم من يتخذون القرارت في الحرب. كما أن غانتس لديه خبرة عسكرية حيث تبوأ مناصب في الجيش الإسرائيلي. وترى الإدارة الأميركية أن وجوده داخل الحكومة الإسرائيلية ضروري. 

وكان غانتس قد اشترط على نتنياهو قبل شهر ضرورة إحراز تقدّم في صفقة الأسرى. ويلفت مراسل "العربي" إلى أن إتمام صفقة تبادل الأسرى يبدو بعيدًا. وفي حال وافق نتنياهو على هذه الصفقة، فقد ينهار ائتلافه الحكومي وتُحل الحكومة بعد التهديدات العلنية من تيار الصهيونية الدينية، أي من الوزيرين بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، بالانسحاب من الحكومة الإسرائيلية إذا ما صدّقت على صفقة تبادل الأسرى. 

وبحسب جرادات، فقد أوردت صحيفة "إسرائيل هيوم" خبرًا مفاده بأن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن سيصل إلى إسرائيل مطلع الأسبوع المقبل، في ظل تعثّر الوصول إلى اتفاق. وستكون زيارة بلينكن المرتقبة هي الثامنة له منذ بدء الحرب على غزة.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة