أكد برنامج الأغذية العالمي الحاجة لوصول "آمن ومستدام" للمساعدات من أجل منع المجاعة في شمال قطاع غزة، لافتًا إلى أن "أوامر الإخلاء (الإسرائيلية) تحول دون ذلك".
وحذر البرنامج الأممي، في منشور على حسابه عبر منصة إكس، من أن "تصعيد القتال في شمال غزة سيعرض الوصول إلى معبر إيرز (بيت حانون) للخطر، ويهدد التقدم المحرز في إيصال المزيد من المساعدات إلى شمال القطاع".
وأعرب "الأغذية العالمي" عن القلق إزاء "أوامر الإخلاء (التهجير) الأخيرة في مناطق شمال غزة باعتبارها علامة على التصعيد المتوقع في القتال".
وشدد على ضرورة "الوصول الآمن والمستدام إلى غزة وعبرها لتقديم المساعدات بهدف منع المجاعة".
وتواصل إسرائيل الحرب على غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورًا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني بالقطاع.
شح بالأدوية والوقود في غزة
من جهته، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الأحد، إنه "مع استمرار إغلاق معبر رفح منذ 6 مايو/ أيار الجاري، أصبحت إمدادات الأدوية الأساسية والوقود منخفضة للغاية في قطاع غزة، والحركة محدودة بسبب القيود الأمنية".
وأضاف غيبريسوس، في منشور على حسابه عبر منصة "إكس"، أن "أوامر الإخلاء الإسرائيلية الأخيرة، والقصف المكثف، وعدم مرور المساعدات عبر غزة عوامل تعرض حياة المدنيين وصحتهم لخطر جسيم".
ومنذ أن منعت إسرائيل دخول فرق الطوارئ والإمدادات الطبية عبر معبر رفح الحدودي إلى غزة في 6 مايو الجاري، أصبحت إمدادات الأدوية الأساسية والوقود منخفضة للغاية داخل القطاع، والحركة محدودة بسبب القيود الأمنية، حسب المصدر نفسه.
كما أعرب المسؤول الأممي عن قلق عميق إزاء التقارير التي تفيد بوجود "أعمال عدائية مكثفة بالقرب من مستشفى كمال عدوان شمال غزة، وزيادة تدفق المرضى المصابين إليه، وذلك نظرا لقدرة المستشفى المحدودة على تقديم الرعاية".