دعت تركيا الدول المسلمة إلى ضرورة اتخاذ موقف واضح تجاه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، فيما طالبت بريطانيا "حماس" بوقف التصعيد.
وقال نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي اليوم الخميس: إن على الدول الإسلامية "أن تظهر موقفًا موحدًا وواضحًا تجاه صراع إسرائيل مع حركة حماس في قطاع غزة"، منتقدًا القوى العالمية "لتنديدها بالعنف دون التحرك لوقفه".
وقال أوقطاي للصحفيين بعد صلاة عيد الفطر: "ما نريده هو اتخاذ إجراءات فعّالة".
وأشار إلى أنّ "هناك قرارات تُتخذ مرارًا في الأمم المتحدة وهناك إدانات، ولكن للأسف لم يتم التوصل إلى نتيجة لعدم وجود موقف واضح".
وتابع: "كل من لا يظهر موقفًا واضحًا ضد ما يحدث هو طرف في هذه المحنة.. وللأسف، عندما ننظر إلى البلدان الإسلامية التي لا تبدي هذه الوحدة والتآزر، فإن كل من لا يعبر عن موقف واضح هناك هو طرف في ذلك".
وخوفًا من تحول الصراع إلى حرب على غرار ما شهدته غزة عام 2014، طالبت القوى العالمية بوقف التصعيد وقالت الولايات المتحدة إنها ستوفد مبعوثًا لإجراء محادثات مع إسرائيل والفلسطينيين.
ويوم السبت قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي أدان مرارًا احتلال إسرائيل للضفة الغربية ومعاملتها للفلسطينيين: إن إسرائيل "دولة إرهابية" بعد أن أطلقت الشرطة الإسرائيلية الرصاص المطاطي وقنابل الصوت على المتظاهرين الفلسطينيين في المسجد الأقصى.
بريطانيا: على حماس وقف إطلاق الصواريخ
في غضون ذلك، دعا وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا جيمس كليفرلي، اليوم الخميس، إسرائيل وحركة حماس والفلسطينيين إلى التراجع عن حافة الهاوية، ووصف التصعيد الحالي بأنه مروّع.
وإذ طالب حماس بوقف الهجمات الصاروخية على إسرائيل، قال: "من المهم أن يتراجع الجانبان خطوة للوراء".
ومنذ مساء الإثنين، تشن المقاتلات الإسرائيلية سلسلة من الغارات على مناطق متفرقة من قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 83 فلسطينيًا، بينهم 17 طفلًا و7 سيدات، بينما أصيب أكثر من 487 آخرين بجروح مختلفة، وفق مصادر طبية.