غضب من دعم إسرائيل.. حملة هاريس تحاول استمالة أصوات العرب الأميركيين

التقى مستشار كبير لنائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس بقيادات للمسلمين والعرب في الولايات المتحدة الأربعاء، في وقت تسعى فيه حملة هاريس الرئاسية إلى استعادة أصوات الناخبين الغاضبين من الدعم الأميركي لحربي إسرائيل في غزة ولبنان.

وقال مكتب نائبة الرئيس: إن فيل جوردان مستشار هاريس للأمن القومي أبلغ القيادات في الاجتماع الافتراضي أن الإدارة تدعم كلًا من وقف إطلاق النار في غزة والدبلوماسية في لبنان والاستقرار في الضفة الغربية المحتلة.

جهود "متأخرة للغاية"

لكن علي داغر، وهو محام لبناني أميركي وزعيم مجتمعي، اعتبر أن الجهود التي قام بها مكتب هاريس لم تكن كافية. وقال داغر الذي لم يشارك في الاجتماع: "إنها جهود قليلة للغاية ومتأخرة للغاية".

وفي انتخابات عام 2020، فاز الرئيس جو بايدن بأغلبية أصوات المسلمين والعرب في انتخابات 2020، لكن دعمهم للديمقراطيين انخفض بشكل حاد خلال عام من العدوان المتواصل على قطاع غزة.

ويقول ناشطون إن الديمقراطيين بايدن وهاريس لم يقوما بما يكفي من الجهود لوقف الحرب الإسرائيلية على القطاع الفلسطيني.

أصوات المسلمين تؤرق هاريس

وفي الآونة الأخيرة، أعلنت منظمة (إمجيج) المدافعة عن حقوق المسلمين في الولايات المتحدة دعمها لهاريس فيما حث آخرون أنصارهم على الإحجام عن ذلك. 

ورغم أنهم لم يدعموا منافسها دونالد ترمب، فإن محللين يرون أن اختيارهم عدم التصويت أو التصويت لمرشحين من أطراف ثالثة قد يلحق ضررًا بهاريس.