فخور برؤيتهم يحتجون على حرب غزة.. سيناتور أميركي يعلن تأييده للطلاب
أكد السيناتور المستقل بيرني ساندرز وقوفه إلى جانب الطلاب، الذين ينظمون مظاهرات مؤيدة لفلسطين في الجامعات الأميركية.
جاء ذلك في منشور عبر منصة "إكس" اليوم السبت، حول المظاهرات المؤيدة لفلسطين التي امتدت من جامعة كولومبيا في نيويورك إلى جامعات أخرى في أنحاء الولايات المتحدة.
وأشار ساندرز إلى أنه شارك في الاعتصامات بجامعة شيكاغو عام 1962 لإنهاء السياسات العنصرية وتم اعتقاله.
وأردف: "أنا فخور برؤية الطلاب يحتجون على الحرب في غزة، ابقوا مسالمين ومصممين. أنتم على الجانب الصحيح من التاريخ".
توسع تحركات التضامن
وبدأ طلاب وطالبات وأساتذة جامعات رافضون للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 18 أبريل/ نيسان الماضي اعتصامًا بحرم جامعة كولومبيا في نيويورك، مطالبين إدارتها بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وسحب استثماراتها في شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية.
ومع تدخل قوات الشرطة واعتقال عشرات المحتجين، توسعت حالة الغضب لتمتد المظاهرات إلى عشرات الجامعات في الولايات المتحدة، منها جامعات رائدة مثل هارفارد، وجورج واشنطن، ونيويورك، وييل، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ونورث كارولينا.
وكان لافتًا لجوء السلطات الأمنية بالولايات المتحدة إلى "القمع والعنف الشديد" لفض اعتصامات الجامعات، واعتقال أكثر من ألفي محتج حتى الخميس، وفق أرقام نشرتها وسائل إعلام أميركية.
وقد اتسع الحراك الطلابي غير المسبوق في دعم فلسطين من الولايات المتحدة، إلى جامعات بدول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا والهند، فشهدت جميعها مظاهرات داعمة لنظيراتها بالجامعات الأميركية ومطالبات بوقف الحرب على غزة ومقاطعة الشركات التي تزود إسرائيل بالأسلحة.