Skip to main content

فرنسا في مواجهة بولندا.. ما هي أسلحة "الديوك" للدفاع عن لقبهم في المونديال؟

الأحد 4 ديسمبر 2022

يواصل المنتخب الفرنسي حملة الدفاع عن لقبه في مونديال 2018، اليوم الأحد، حين يواجه نظيره البولندي، على أرض استاد الثمامة في مباراة ضمن الدور الثاني لنهائيات كأس العالم قطر 2022. 

وحسم "الديوك" أمر تأهلهم باكرًا عن مجموعتهم الرابعة، بعد فوزين متتاليين على أستراليا والدنمارك قبل أن يخسروا مباراتهم أمام تونس بهدف يتيم.

في المقابل، تأهل المنتخب البولندي كثاني المجموعة الثالثة، بعد فوز على السعودية وتعادل مع المكسيك وخسارة أمام الأرجنتين. 

عين على ليفاندوفسكي

وساعد مسار المباريات في المجموعة الثالثة، النجم روبرت ليفاندوفسكي ورفاقه على التأهل بفارق الأهداف عن المكسيك، التي كانت تحتاج لهدف إضافي كي تلحق بالأرجنتين إلى الدور الثاني، الأمر الذي لم يحدث رغم سقوط بولندا أمام منتخب "التانغو" بنتيجة (2-0).

 ويرى اللاعب السابق لمنتخب مصر، هاني رمزي، في حديث إلى "العربي"، أن ليفاندوفسكي هو اللاعب الوحيد الذي من الممكن أن يشكل خطرًا على المنتخب الفرنسي من أنصاف فرص، نظرًا إلى تفوق "الديوك" على منافسهم على مستوى أنّهم فريق متكامل ومجانس، مشيرًا إلى أن كل التوقعات تصب في مصلحتهم.

من جانبه، يتوقع المحلل والمدرب منتصر الوحيشي، في حديث إلى "العربي" من لوسيل، أن يواجه ليفاندوفسكي صعوبة في الرقابة لا سيما من زميله السابق في نادي بايرن ميونخ أوباميكانو الذي تفوق عليه خلال المباراتين اللتين جمعتا بايرن مع برشلونة فريق البولندي الجديد، قبل أكثر من شهر بدوري أبطال أوروبا، وحرمه من التسجيل خلالهما. 

ليفاندوفسكي خلال تمارين المنتخب البولندي يوم أمس - غيتي

مهمة صعبة

وأقرّ مدرب المنتخب البولندي تشيسلاف ميخنييفيتش بصعوبة مواجهة المنتخب الفرنسي، وقال في المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة، الذي عُقد أمس: "نقابل بطل العالم الذي لديه تشكيلة تضم أفضل اللاعبين في العالم، ويتميز بالسرعة والأداء القوي. علينا أن نلعب معهم بضغط عالٍ في كل مكان في الملعب".

وفي هذا السياق، يشير نجم منتخب الجزائر السابق، رابح ماجر، في حديث إلى "العربي"، إلى أن مهمة المنتخب البولندي ستكون صعبة للغاية، كونه لم يقدم حتى الآن مستوى جيّدًا، ولا سيما أنه يواجه واحدًا من المرشحين الأساسيين لنيل اللقب. 

وتأمل فرنسا في تكرار إنجاز البرازيل التي حافظت على لقبها خلال بطولتين عامي 1958 و1962، رغم الغيابات التي منيت بها جراء الإصابات، وعلى رأسها غياب الهداف كريم بنزيما، إضافة إلى لاعب الوسط بول بوغبا وزميله نغولو كانتي. 

ديشامب في المؤتمر الصحفي يوم أمس _غيتي

الدرس التونسي

بدوره، قال مدرب المنتخب الفرنسي ديديه ديشامب في المؤتمر الصحفي: "يجب أن نكون في أفضل حالاتنا غدًا حتى لا تحدث مفاجآت مثلما حصل خلال مباراتنا أمام تونس التي كان فيها لاعبو تونس متحمّسين مع المساندة الجماهيرية الكبيرة التي كانت مصدر حماسهم".

وأكّد ديشامب أن "المنتخب البولندي خصم صعب ولاعبوه يمتلكون خبرة كبيرة، ويتميز بأسلوبه الدفاعي، كما يمتلك أيضًا عناصر ممتازة في الخط الهجومي"، مضيفًا: "علينا في المنتخب الفرنسي أن ندخل المباراة بتركيز كبير"، ولافتًا إلى أن المواجهة مهمة ولا مجال فيها للأخطاء.

وبرأي هاني رمزي، فإن "الديوك" تلقوا درسًا مهمًا من مباراة تونس، وعليه سيدخلون بالقوة الضاربة على مستوى خط الهجوم، من ديمبلي، إلى كيليان مبابي، حتى غريزمان، وأوليفيه جيرو.

من جهته، يتوقع الوحيشي أن يلعب المنتخب الفرنسي، بالأسلوب نفسه الذي افتتح فيه مسيرته في المونديال، أمام منتخب أستراليا حيث سجل فوزًا عريضًا بنتيجة 4-1، وكذلك بالضغط الهجومي الذي قدمه أمام الدنمارك.

ويخلص إلى أن للديوك هوية واضحة مزودة بخبرة ديشامب مع المنتخب المستمرة منذ سنوات.

المصادر:
العربي
شارك القصة