Skip to main content

فصائل عراقية تستهدف إيلات.. الاحتلال يعلن اعتراض مسيرة في البحر الأحمر

منذ 2 ساعات
أوضحت المقاومة الإسلامية في العراق أن عملية استهداف إيلات تمت بواسطة الطيران المسيّر - غيتي

أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد، اعتراض سفينة صواريخ في منطقة البحر الأحمر لطائرة مسيّرة كانت في طريقها نحو إسرائيل.

ويأتي هذا بالتزامن مع تنفيذ الجيش الإسرائيلي منذ 23 سبتمبر/ أيلول الجاري، "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو عام، ما أسفر عن 816 شهيدًا بينهم أطفال ونساء، و2507 جرحى، وفق  السلطات اللبنانية.

في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار في إسرائيل، إثر إطلاق حزب الله مئات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات ومقر "الموساد" بتل أبيب، وسط تعتيم صارم على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين.

الاحتلال يعلن اعتراض مسيّرة فوق البحر الأحمر

من جهته، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، في بيان عبر منصة "إكس": "اعترضت صباح اليوم سفينة صواريخ من طراز ساعر 4.5 خارج حدود الدولة في منطقة البحر الأحمر مسيرة كانت في طريقها نحو الأراضي الإسرائيلية"، دون مزيد من التفاصيل.

وكانت "المقاومة الإسلامية في العراق"، أعلنت في بيان، استهدافها بالطيران المسير "هدفًا حيويًا" في إيلات، جنوبي إسرائيل.

وقالت الجماعة، في بيان: "استمرارًا بنهجنا في مقاومة الاحتلال ونصرة لأهلنا في فلسطين ولبنان، وردًا على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق هدفًا حيويًا في إيلات".

وأضافت أن عملية الاستهداف تمت بواسطة الطيران المسيّر.

ويأتي هذا في أعقاب إعلان حزب الله رسميًا استشهاد أمينه العام حسن نصر الله، في غارات إسرائيلية استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية، مساء الجمعة.

وهذه المرة الثانية خلال أسبوع، التي يتم فيها استهداف مدينة إيلات بطائرة مسيّرة من العراق.

والأربعاء الماضي، أفادت وسائل إعلام عبرية بينها القناة 12، بوقوع إصابتين واندلاع حريق في ميناء إيلات، جراء سقوط شظايا طائرة مسيّرة جرى اعتراضها في سماء المدينة، في هجوم تبنته أيضًا جماعة "المقاومة الإسلامية بالعراق".

وتضمّ "المقاومة الإسلامية في العراق" فصائل أبرزها كتائب حزب الله والنجباء وكتائب سيد الشهداء، وهي ثلاثة فصائل مستهدفة بعقوبات أميركية.

"الحوثي" تعلن استهداف مطار بن غوريون

وأمس السبت، أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، أن قواتها استهدفت مطار بن غوريون الدولي جنوب شرق تل أبيب، وسط إسرائيل بصاروخ باليستي، أثناء وصول رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قادمًا من نيويورك.

وقال المتحدث العسكري للجماعة يحيى سريع: إن "القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية (التابعة للحوثيين) نفذت عملية استهداف لمطار يافا المسمى إسرائيليا (بن غوريون)".

وأضاف أن الاستهداف كان "أثناء وصول المجرم نتنياهو، قادمًا من نيويورك، بعد مشاركته في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة".

وأوضح المتحدث العسكري للحوثيين أن "العملية نفذت بصاروخ باليستي نوع فلسطين 2".

وتوعد باستمرار "الرد على جرائم العدو الإسرائيلي، فيما لن يتم التردد برفع مستوى التصعيد استجابة لمتطلبات المرحلة ومشاركة في الدفاع عن غزةَ ولبنان".

وفي وقت سابق السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي، اعتراضه صاروخًا، قال إنه أطلق من اليمن، نحو وسط البلاد، بحسب بيان رسمي، سبقها تفعيل صفارات الإنذار في منطقة تل أبيب الكبرى ما تسبب في حالة ذعر وسط الإسرائيليين.

كما يعد هذا الصاروخ الثاني الذي يعلن الجيش الإسرائيلي إطلاقه من اليمن، خلال أقل من 48 ساعة، حيث اعترض نظام القبة الحديدية الإسرائيلي، فجر الجمعة، صاروخًا آخر، ما أدى لوقوع عدد من الإصابات في صفوف الإسرائيليين جراء التدافع نحو الملاجئ والفزع.

المصادر:
وكالات
شارك القصة