تصطف دول العالم الغربي، لا سيما الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، خلف إسرائيل وأعلنت رسميًا عن نهجها في دعم آلة الحرب عسكريًا واقتصاديًا ضد الفلسطينيين.
مقابل ذلك، بدأ عدد غير قليل من نشطاء المجتمع المدني ومدافعين عن حقوق الإنسان ومطالبين بتطبيق ميثاق الأمم المتحدة لتحرر الشعوب، في إزاحة اللثام عن السياسات العنصرية التي تنفذها حكوماتهم إزاء فلسطين.
حملة في محطة مترو الأنفاق ببريطانيا
وقاد ناشطون بريطانيون حملة تحت عنوان "هل تعرفون هذا الشخص" في محطات مترو الأنفاق بالعاصمة لندن، ووصفوا أنفسـهم بأنهم منحازون للقضية الفلسطينية.
ورغم أنّ هـويات النشطاء ومنفذي الحملة ظلت مـخفيـّة، فإن منظمة "كوب ووتش نيت ورك" التي تعرّف نفسها بأنها منظمة مدنية مستقلة تلاحق المجرمين وأجهزة الشرطة أيضًا، أعلنت مسؤوليتها عن قيادة هذه الحملة.
واخترق أعضاء في هذه المنظمة لوحات الإعلانات داخل القطارات وفي المحطات، ونشروا صورًا لمسؤولين وصحافيين بريطانيين، منهم رئيس الوزراء ريشي سوناك ووزيرة داخليته المـقالة برافرمان، وصحفيون ورؤساء شركات قالوا إنهم شاركوا في حملات الإبادة الجماعية بغزة.
ونشرت "كوب ووتش نيت وورك" عدة تغريدات على موقعها في منصة إكس قالت فيها: "اخترقنا أكثر من 100 إعلان للحافلات ومترو الأنفاق في جميع أنحاء لندن لتسليط الضوء على المتواطئين في دعم إسرائيل وسياساتها العنصرية ضد الفلسطينيين".
وفي منشور آخر كتبت: "رسالتنا للشعب واضحة، الدولة البريطانية ملطخة بالدماء".