أطلقت الأمم المتحدة حملة عالمية جديدة تحت شعار "فقط معًا"، دعت إلى الوصول العادل والمنصف إلى لقاحات كوفيد-19 في جميع أنحاء العالم.
وتشدد الحملة على الحاجة إلى عمل عالمي منسق لضمان إتاحة اللقاحات في جميع البلدان، بدءًا من العاملين الصحيين والمجموعات الأكثر ضعفًا، في الوقت الذي يجري فيه إطلاق أكبر عملية طرح للقاحات في التاريخ، مع ملايين الجرعات التي يتم تسليمها في جميع أنحاء العالم من خلال مبادرة "كوفاكس" للتوزيع العادل للقاحات.
التوزيع العادل للقاحات
وفي هذا الصدد، توضح منسقة الشؤون الإنسانية في لبنان نجاة رشدي، أن الحملة تهدف لوضع حد لفيروس كورونا في العالم.
وفي حديث إلى "العربي"، الشريك الإعلامي للحملة التي أطلقتها الأمم المتحدة، تشير رشدي إلى الحاجة لدعم حكومات الدول الغنية والفرق الطبية ومصانع الأدوية، عبر مبادرة "كوفاكس".
وتشدد على أن العالم يجب أن يكون أكثر وضوحًا في ضمان توزيع اللقاحات في جميع أنحاء العالم وفي أسرع وقت ممكن.
ولضمان التوزيع العادل، تلفت رشدي إلى أن الأمم المتحدة طالبت الدول المتقدمة بالتبرع بجرعات إضافية إلى البلدان الفيرة والمتوسطة الدخل، بما يتيح لجميع الأشخاص في العالم الحصول عليها.
وتؤكد على دور الحكومات في توزيع لقاح كورونا مجانًا، مشيرة إلى أن الأمم المتحدة تركز في هذا المجال على إعطاء اللقاح للأشخاص الأكثر تضررًا.
وتؤكد أن اللقاح لا يتم توزيعه بشكل منصف وعادل حول العالم، لذا تعتبر الأمم المتحدة أنه حان الوقت لاستخدام كل أداة ووسيلة ممكنة لتوزيع اللقاحات، وتأمين التراخيص وتبادل المعرفة في مجال التكنولوجيا، والتنازل عن الملكية الفكرية أحيانًا لوضح حد لانتشار كوفيد-19.