تفاعلت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس مع كلمات أغنية باللغة الإسبانية رافضة لزيارتها إلى بورتوريكو.
فقد شوهدت هاريس وهي تبتسم وتصفق مبتسمة على إيقاع أغنية رددها عدد من المتظاهرين المحتجين ضدها، وهم يقرعون الطبول في الجهة المقابلة لها، ولم تتوقف إلا بعد أن أخبرتها مساعدتها بترجمة الأغنية.
وتقول كلمات الأغنية الاحتجاجية التي رددها المتظاهرون في وجه هاريس في منطقة سان خوان في بورتوريكو: "نريد أن نعرف يا كمالا لماذا أتيت إلى هنا؟ نريد أن نعرف نائب الرئيس هنا يصنع التاريخ. نريد أن نعرف رأيها في المستعمرة. فلسطين حرة وهايتي أيضًا".
ولأن فلسطين وغزة صارتا تطارد كل المسؤولين الغربيين الداعمين للعدوان الإسرائيلي، سواء في عواصمهم أو خلال زياراتهم الخارجية، فلم تكن كمال هاريس استثناء، فقد أظهرت العديد من المشاهد المتداولة هتافات المحتجين ضد زيارتها للحرية لفلسطين، كما أظهرت مشاهد أخرى لحظات قدوم عناصر الشرطة إلى مكان الاحتجاج، وتدخلهم في وقت لاحق لتأمين خروج هاريس من المكان.
وكذلك حتى قبل وصولها بأيام، تجمع المحتجون الرافضون لزيارة نائبة الرئيس الأميركي، ورفعوا العلم الفلسطيني والعلم غير الرسمي بورتوريكو، وهتفوا بالحرية لفلسطين أيضًا.
أغنية عن #فلسطين تحرج كامالا هاريس في بورتوريكو.. ما القصة؟#تواصل@amanie_geha pic.twitter.com/UlyFojCBhN
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) March 26, 2024
وإثر ذلك، تفاعلت مواقع التواصل الاجتماعي مع فيديو كمال هاريس في بورتوريكو، إذ اقترحت ألين على كمال هاريس أن تستثمر في بعض دروس اللغة الإسبانية قبل زيارتها المقبلة.
أما إيف فكتبت "هذا مستوى سيئ جدًا حتى بالنسبة لها، وهو أيضًا محرج للغاية، وينعكس سلبًا على أميركا، وسألت: "هل هناك أي شخص مسؤول".
أما Garota Venen فيرى أن "كامالا هاريس بشر مثلنا تمامًا، وأن لحظات كهذه تذكرنا بأهمية الوعي الثقافي والتعلم من أخطائنا". ويقول "دعونا نسعى جاهدين لنكون أفضل معًا".