الأحد 27 أكتوبر / October 2024

فوز المغرب يطيح بمدرب إسبانيا.. رحيل إنريكي عن منصبه

فوز المغرب يطيح بمدرب إسبانيا.. رحيل إنريكي عن منصبه

شارك القصة

إنريكي لحظة وصوله مطار مدريد أمس بعد الخسارة من المغرب
إنريكي لحظة وصوله إلى مطار مدريد أمس بعد الخسارة أمام المغرب - غيتي
تنعكس مباريات بطولة كأس العالم على مستقبل مدربين كثر أشرفوا على قيادة منتخبات كبيرة خرجت من الباب الخلفي للمونديال كمنتخب إسبانيا الذي أقصاه نظيره المغربي.

أعلن الاتحاد الإسباني لكرة القدم، اليوم الخميس، رحيل المدرب لويس إنريكي عن منصبه بعد الخروج المبكر من الدور الثاني في نهائيات كأس العالم قطر 2022.

وخرجت إسبانيا بطلة العالم 2010 من دور الستة عشر بالمسابقة بعد الخسارة بركلات الترجيح أمام المغرب، وعقب التعادل من دون أهداف مع نهاية الوقت الأصلي ثم الإضافي يوم الثلاثاء الماضي.

وكانت وسائل إعلامية إسبانية قد أكدت، اليوم الخميس، بأن تغييرًا قد يطرأ على إدارة الجهاز الفني للمنتخب.

وأفادت شبكة كادينا سير الرياضية أن المدرب لويس إنريكي، يستعد للتخلي عن منصبه وبأن مدربًا جديدًا قد يكون على رأس الجهاز الفني للمنتخب الإسباني استعدادًا للاستحقاقات القادمة وأولها تصفيات كأس الأمم الأوروبية 2024، ودوري الأمم الأوروبي الموسم المقبل. 

"أضحوكة"

من ناحيتها، أفادت صحيفة "موندو ديبورتيفو" بأن إنركي سيتحدث عن مستقبله مع "اللاروخا" قبل أن يقرر ما يحدث بعدها، في حين أكد برنامج "El-chiringuito" الشهير، أن إنريكي بات من الماضي لمنتخب إسبانيا، وأضاف: "لقد جعل إنريكي من المنتخب الإسباني أضحوكة".

وسط هذه التوقعات والاحتمالات، وصلت بعثة المنتخب إلى مدريد، وسط إحباط شديد من الهزيمة أمام المغرب في الدور الثاني لمونديال قطر، وعجز الهجوم الإسباني عن فك خطوط الدفاع لدى أسود الأطلس. 

وكتبت صحيفة ماركا الإسبانية: "الكثير من المدربين مثل تاتا مارتينو في المكسيك، وروبرتو مارتينيز في بلجيكا، وباولو بينتو في كوريا الجنوبية، استقالوا أو أقيلوا بسبب الخروج من المونديال، والآن قد يكون لويس إنريكي هو التالي، بعد خروج إسبانيا المخيب للآمال".

مرشح محتمل

وينتهي عقد إنريكي مدربًا للمنتخب الإسباني في نهاية العام الحالي ولم يتم تجديده بعد، لكن مدرب برشلونة السابق كان دائمًا قادرًا على الاعتماد على ثقة رئيس الاتحاد الإسباني لويس روبياليس. ومع ذلك، يمكن اعتبار هذا الوقت المناسب للتغيير، في حين أنه ليس من المؤكد أيضًا ما إذا كان إنريكي سيرغب في البقاء، وفق ماركا. 

الصحيفة نفسها قالت: إن لويس دي لوفنيتي مدرب المنتخب الشاب، هو الاسم الأقرب لتولي مسؤولية تدريب المنتخب الوطني، بدلاً من سواريز.

إنريكي قال عقب نهاية المباراة مع المغرب: "سعيد بما قدّمه المنتخب، فقد أبلى الجميع بلاءً حسنًا واستطاعوا تنفيذ التعليمات، وفي نهاية المطاف أنا المسؤول عما حدث وأريد أن أثني على ما قدّمه جميع اللاعبين ولا يمكن أن نلوم أحدًا اليوم".

وكان المنتخب الإسباني قد استهل رحلته في مونديال قطر بفوز هو الأكبر بين المباريات على كوستاريكا بنتجية 7-0، ثم تعادل أمام ألمانيا 1-1، قبل أن يخسر أمام اليابان 2-1، ثم يخرج من الدور الثاني في مباراته أمام المغرب. 

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة