الخميس 21 نوفمبر / November 2024

فوضى وتحطيم هواتف.. أحداث أثارت انتقادات في وداع الفنانة دلال عبد العزيز

فوضى وتحطيم هواتف.. أحداث أثارت انتقادات في وداع الفنانة دلال عبد العزيز

شارك القصة

دلال عبد العزيز
لحظة وصول نعش الفنانة الراحلة دلال عبد العزيز إلى المسجد (غيتي)
وقعت عدة أحداث مؤسفة في جنازة الفنانة دلال عبد العزيز؛ حيث وقع تصادم مع عدد من المصورين بسبب ما اعتبره البعض انتهاكًا للخصوصية.

شهدت جنازة الممثلة القديرة دلال عبد العزيز أمس الأحد أحداثًا مؤسفة أثارت عاصفة من الانتقادات لدى الناشطين في مواقع التواصل الإلكتروني، واعتبرها كثيرون انتهاكًا للخصوصية من قبل الصحافيين ووسائل الإعلام.

وكانت الفنانة المصرية قد توفيت أول من أمس السبت عن عمر ناهز 61 عامًا، بعد أشهر من المعاناة مع مضاعفات إصابتها بفيروس كورونا لتلتحق بزوجها الفنان الراحل سمير غانم الذي توفي بالفطر الأسود في مايو/ أيار الماضي.

وبرز بشكل لافت انفعال زوج دنيا سمير غانم الإعلامي رامي رضوان على أحد الحاضرين الذي اقترب باتجاه المقبرة بهاتفه لأخذ عدد من الصور، فما كان من رضوان إلا أن انتشل منه الهاتف ورماه أرضًا.

ولقي تصرف رامي قبولًا عند المتابعين الذين اعتبروا أن ثمة مبالغات كبيرة باتت حاضرة في المناسبات المماثلة حيث يتعمد البعض انتهاك خصوصية أهل الفقيد، دون أدنى احترام للحظة الحزينة وحرمة الموت.

دينا الشربيني وأحمد زاهر

وبرز أيضًا ما تعرضت له الفنانة دينا الشربيني التي اضطرت للركض هربًا من عدسات المصورين الذين أحاطوا بها واعترضوا طريقها.

واضطر الفنان أحمد زاهر خلال الجنازة التي حضرها عدد كبير من نجوم الوسط الفني أن يبعد بيديه أحد المصورين، فيما قالت تقارير صحفية محلية: إن الممثل الذي حضر مع ابنتيه قام بكسر شاشة هاتف المصور.

واحتلت الصور ومقاطع الفيديو من جنازة الفنانة الراحلة حديث الشارع المصري، وطالب العديد من الناشطين باتخاذ إجراءات جديدة للحد من تكرار تلك الحوادث في جنازات المشاهير، فيما ذهب البعض لأبعد من ذلك مطالبًا بمنع الإعلام من التغطية، لكن آراء عدة دعت إلى الالتزام المهني في التغطية دون أي منع للصحافة.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close