ارتفع عدد ضحايا الفيضانات وانزلاقات التربة في مدينة بيتروبوليس البرازيلية إلى 176 قتيلًا بينهم 29 طفلًا، وفق ما أعلن مسؤولون الإثنين.
وليل الأربعاء الماضي، أعلن حاكم الولاية أن العشرات لقوا مصرعهم جراء انزلاقات تربة وفيضانات ناجمة عن أمطار غزيرة فوق المدينة السياحية الواقعة قرب ريو دي جانيرو، كذلك قال إنّ فرق الإنقاذ تعمل على البحث عن مفقودين.
ولا يزال 112 شخصًا في عداد المفقودين، وفق الشرطة، حيث يواصل عناصر الإنقاذ البحث عن الذين فقدوا بين الأوحال والأنقاض التي خلفتها أمطار غزيرة هطلت الثلاثاء الماضي.
فيضانات #البرازيل.. أضرار جسيمة لحقت بالمنشآت ومئات الأشخاص في عداد المفقودين#العربي_اليوم تقرير: دداه عبد الله تابعوا المزيد عبر البث المباشر للتلفزيون العربي على يوتيوبhttps://t.co/DUMyi3CyCS pic.twitter.com/PxQWUktGaz
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) February 19, 2022
وتعتبر هذه أسوأ حصيلة لعواصف ضربت المدينة السياحية الخلابة في جنوب شرق البلاد، التي كانت تعد العاصمة الصيفية للإمبراطورية البرازيلية في القرن التاسع عشر. وكانت عاصفة عنيفة في 1988 قد أودت بحياة 171 شخصًا.
وبعد أكثر من أسبوع على الكارثة، تم التعرف على 143 جثة من بين تلك التي عُثر عليها حتى الآن.
وتمكنت الفرق من إنقاذ 24 شخصًا في الساعات الأولى للعواصف، لكن تتلاشى الآن آمال العثور على مزيد من الناجين، وفق السلطات. وتفقد الرئيس جايير بولسونارو المنطقة من الجو يوم الجمعة الماضي، وقال إن الكارثة خلفت "مشاهد حرب".
من جهته، بعث البابا فرنسيس الأحد الماضي، برسالة تعزية جديدة بعد صلاة التبشير الملائكي في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان.
وقال: "أعبر عن تعاطفي مع السكان الذين ضربتهم الكوارث الطبيعية خلال الأيام الأخيرة"، مشيرًا إلى بيتروبوليس "المدمرة" وكذلك مدغشقر التي تعرضت مؤخرًا لأعاصير مميتة.
وتم إجلاء 847 شخصًا على الأقل إلى مراكز إيواء، فيما يرجح الخبراء بأن الأمطار تفاقمت بسبب تغيّر المناخ.