Skip to main content

في الضفة الغربية.. شركة صينية تمد إسرائيل بكاميرات لمراقبة الفلسطينيين

الإثنين 13 نوفمبر 2023
تستخدم سلطات الاحتلال جهاز مراقبة يتابع تحركات الفلسطينيين في الضفة

تواجه شركة صينية اتهامات بقمع ومراقبة الفلسطينيين، وسط شكوك بأنها ساهمت في تشديد نظام الفصل العنصري الذي تفرضه إسرائيل في القدس وفي الضفة الغربية، والذي تزايد بعد أحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وأكّد تقرير لمنظمة العفو الدولية في 2 مايو/ أيار 2023 تورّط شركة هيكفيجن الصينية في مد إسرائيل بكاميرات مراقبة مزودة بتقنيات متطورة، منها تقنيات التعرّف على الوجوه ومراقبة حركة الأفراد، نشرتها إسرائيل في أحياء بالقدس المحتلة لمراقبة كل تفاصيل حركة الفلسطينيين. 

شركتان تبيعان كاميرات مراقبة لإسرائيل

وحدّد التقرير شركة "هيكفيجن" وشركة "تي إتش كي سكيوريتي سولوشنز" بوصفهما بائعتين لعدة كاميرات مراقبة عالية الدقة موجودة في القدس الشرقية، يشتبه في احتمال اتصالها بنظام "مَبات 2000" (الإسرائيلي) في المستوطنات.

وقد ثبت تورط شركة "هيكفيجن" الصينية سابقًا في تزويد الصين بأدوات مراقبة وتجسس متطورة أسهمت في قمع أقلية الإيغور بإقليم شينغيانغ.

وتزود هذه الشركة اليوم إسرائيل بالأدوات البصرية ذاتها التي تربطها إسرائيل بنظام "مَبات 2000" في القدس الشرقية، ونظام "وولف باك" في الضفة الغربية لتجعل الفلسطينيين تحت رقابة دائمة.

وتُستخدم التكنولوجيا لردع الفلسطينيين، حيث تصبح حياتهم العائلية وتصرفاتهم اليومية العادية فجأة أفعال مقاومة في مواجهة جهاز المراقبة الموجود في كل مكان، الذي يؤسس لجزء كبير من نظام الفصل العنصري المفروض على الفلسطينيين.

وقد استشهد 170 فلسطينيًا برصاص الاحتلال في الضفة، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الفائت وحتى الآن 13 نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي. 

المصادر:
العربي
شارك القصة