في اليوم الثالث والأخير من عملية تبادل سجناء كبرى بين طرفي النزاع في اليمن، أقلعت طائرة من صنعاء تنقل 42 أسيرًا من القوات الحكومية إلى مدينة مأرب، آخر معقل للسلطة في شمال اليمن، بالتزامن مع إقلاع طائرة من مأرب تحمل على متنها 48 أسيرًا حوثيًا باتجاه العاصمة صنعاء.
وقالت مستشارة الإعلام لدى اللجنة الدولية للصليب الأحمر جيسيكا موسان لوكالة فرانس برس: إن "أول رحلة من مأرب وأول رحلة من صنعاء (اليوم الأحد) أقلعتا".
وأوضحت أن "48 محتجزًا سابقًا موجودون على متن الرحلة من مأرب إلى صنعاء، و42 على متن الرحلة من صنعاء إلى مأرب".
تحديث: ما زالت عمليات الإفراج مستمرة لليوم الثالث. وصلت أول طائرة تحمل 48 محتجزًا سابقًا من #مأرب إلى #صنعاء. وفي الوقت نفسه، وصلت طائرة أخرى تحمل 42 محتجزاً سابقاً إلى #مأرب من #صنعاء. سيتبعها المزيد من الرحلات الجوية. pic.twitter.com/dx82RyFe1m
— ICRC Yemen (@ICRC_ye) April 16, 2023
وبحسب اللجنة الدولية للصليب الأحمر التي تشرف على العملية، من المقرر أن تنقل ثلاث طائرات إضافية اليوم أسرى آخرين، بعدما تم تبادل 318 أسيرًا الجمعة، ونحو 350 من الحوثيين و16 سعوديًا و3 سودانيين يقاتلون في صفوف التحالف بقيادة السعودية السبت.
وكان الحوثيون والحكومة توصلوا خلال مفاوضات عقدت في برن الشهر الماضي إلى اتفاق على تبادل أكثر من 880 أسيرًا.
تنفيذ المرحلة الأولى من تبادل الأسرى بين جماعة الحوثي والحكومة اليمنية#العربي_اليوم #اليمن تقرير: خليل القاهري pic.twitter.com/7c5Jo5WBHP
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) April 14, 2023
وبموجب الاتفاق، يُفرج الحوثيون عن 181 أسيرًا، بينهم سعوديون وسودانيون، في مقابل 706 معتقلين لدى القوات الحكومية.
وتأتي عملية التبادل الواسعة في خضم مساعٍ دبلوماسية لترسيخ هدنة طويلة الأمد في اليمن ووضع الحرب الدامية في البلد الفقير على طريق الحل، في أعقاب الإعلان الشهر الماضي عن اتفاق بين السعودية وإيران اللتين تدعمان طرفين مختلفين في هذا النزاع.