في ظل الحرب المستعرة.. تدهور قيمة العملة يفاقم صعوبات الأوكرانيين

على وقع حرب ضروس، تتفاقم الصعوبات الاقتصادية التي يعانيها المواطنون في أوكرانيا، حيث اقترب الدولار من حدود 40 هريفنا أوكرانية وهو الذي لم يكن يتجاوز الـ 25 قبل بدء الحرب الروسية على البلاد في فبراير/ شباط الماضي.

وزادت ضريبة الحرب من وطأتها على الأوكرانيين، مع تراجع متوسط دخل الفرد إلى نحو 350 دولارًا فقط.

وأكدت إحدى الأوكرانيات لـ "العربي" أن راتبها بقي ثابتًا رغم ارتفاع الأسعار وازدياد الحياة صعوبة في بلادها.

بدورها، قالت رئيسة تحرير قسم الاقتصاد في وكالة أوكرانفورم"، أوكسانا بوليشوك، إن الأرقام المتغيرة في سوق الصرف تأتي ضمن تأثيرات الحرب، حيث فقدت أوكرانيا 20% من صادراتها وانخفض احتياط النقد الأجنبي بشكل حاد.

وأضافت: "لكن من الضروري أن ندرك أن البنك الوطني اتخذ إجراءات مهمة لتثبيت سعر الصرف".

وتحاول السلطات الأوكرانية بذل جهود كبيرة لتفادي التدهور الإضافي في قيمة العملة المحلية، عبر اتخاذ إجراءات تهدف إلى تعزيز الاحتياطي النقدي على أمل العودة إلى رفع مستوى الصادرات.