الأربعاء 20 نوفمبر / November 2024

في ظل حركة المقاطعة.. ستاربكس الشرق الأوسط تخفض عدد موظفيها

في ظل حركة المقاطعة.. ستاربكس الشرق الأوسط تخفض عدد موظفيها

شارك القصة

أرجع متحدث باسم مجموعة الشايع قرار تقليص الموظفين في ستاربكس إلى الظروف التجارية الصعبة المستمرة على مدى الأشهر الستة الماضية
أرجع متحدث باسم مجموعة الشايع قرار تقليص الموظفين في ستاربكس إلى "الظروف التجارية الصعبة المستمرة على مدى الأشهر الستة الماضية" - غيتي
تستهدف حركة المقاطعة العلامات التجارية الغربية الكبرى مثل ستاربكس وماكدونالدز، للاحتجاج على دعمها لإسرائيل منذ بدء العدوان على قطاع غزة.

أعلنت مجموعة الشايع ومقرها الكويت، الأربعاء عن تقليص عدد موظفي فروع "ستاربكس" التابعة لها في الشرق الأوسط، بسبب "الظروف التجارية الصعبة"، في ظل العدوان على غزة الذي أدى إلى مقاطعة العلامات التجارية الغربية.

ولم تذكر مجموعة الشايع التي تمتلك حقوق علامة "ستاربكس" في الشرق الأوسط، ما إذا كان سبب تسريح العمال هو حملة المقاطعة الإقليمية التي تستهدف منذ أكتوبر/ تشرين الأول منتجات دول يرى المستهلكون أنها تدعم إسرائيل.

ستاربكس الشرق الأوسط تخفض عدد موظفيها

وأرجع متحدث باسم مجموعة الشايع القرار إلى "الظروف التجارية الصعبة المستمرة على مدى الأشهر الستة الماضية".

وأضاف في بيان: "اتخذنا قرارًا مؤسفًا وصعبًا للغاية لخفض عدد الزملاء في مقاهي ستاربكس في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا".

وبينما لم يوضح المتحدث عدد الموظفين المعنيين بالتسريح، ذكرت مصادر لوكالة "رويترز" أن العدد يبلغ 2000 عامل.

وتستهدف حركة المقاطعة التي أطلقها نشطاء مؤيدون للفلسطينيين، العلامات التجارية الغربية الكبرى مثل ستاربكس وماكدونالدز، للاحتجاج على دعمها لإسرائيل منذ بدء العدوان في قطاع غزة.

ورفض أصحاب رخص استعمال تلك العلامات في المنطقة هذه الاتهامات، وتعهدت ماكدونالدز مثلًا بتقديم أموال لجهود الإغاثة في غزة، ونفت أي علاقة لها بفروع العلامة في إسرائيل، كما حاولت ستاربكس أن تنأى بنفسها عن الاتهامات.

وكانت شركة "يونيلفر" البريطانية، التي يتبعها أكثر من 30 علامة تجارية، لا تقتصر على "ريكسونا" و"برسيل" و"كلوز أب" و"كلير"، أقرت في وقت سابق بتضرر مبيعاتها في الربع الأخير من العام الماضي، نتيجة إدراجها ضمن قائمة الشركات الخاضعة للمقاطعة، إذ انخفضت مبيعاتها في إندونيسيا مثلًا لا حصرًا بواقع خانتين مئويتين.

والضرر ذاته لحق بشركة "يم" للأغذية، التي تتبعها علامات "كي إف سي" و"بيتزا هت" و"تاكو بيل" و"ذا هابيت"، إذ حققت إيرادات فصلية تقل عن تقديرات السوق بواقع 4% وصولًا إلى مليارين وأربعين ألف دولار.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close