في كمين نصب لهم.. مقتل أربعة عناصر من الشرطة الإيرانية في مدينة زاهدان
أفادت وكالة تسنيم الإيرانية شبه الرسمية اليوم الأحد بأن "أربعة عناصر على الأقل من دورية لشرطة الطرق قتلوا في هجوم إرهابي في مدينة زاهدان" ذات الأغلبية السنية بالمنطقة الجنوبية الشرقية المضطربة من البلاد.
وأضافت الوكالة أن أمرًا قضائيًا صدر بملاحقة مرتكبي الهجوم. وجاء في تقريرها أن "مهاجمين قاموا اليوم بنصب كمين لسيارة للشرطة، وأطلقوا النار عليها".
ولم تتضح على الفور الجهة التي تقف وراء الهجوم وما هي دوافعها.
وكان جندي إيراني قد قُتل في زاهدان أيضًا الشهر الجاري في هجوم على مركز للشرطة، وفق ما أفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية.
هجمات متكررة
ونقلت وكالة أنباء هيئة الإذاعة والتلفزيون الحكومية "إيريب" حينها عن نائب رئيس الشؤون الأمنية في المحافظة علي رضا مرحماتي قوله إن "أربعة مسلحين مجهولين هاجموا مركزًا للشرطة في زاهدان" عاصمة سيستان بلوشستان. وأضاف أن الهجوم أسفر عن "شهيد في صفوف الشرطة".
وأوضح مرحماتي أن المهاجمين استخدموا قنابل يدوية لتفجير بوابات مركز الشرطة وحدث تبادل لإطلاق النار.
بدوره، قال فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في بيان أوردته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا): إن "الإرهابيين الأربعة" المتورطين في الهجوم قتلوا في الاشتباكات.
وفي أواخر مايو/ أيار، نقلت وكالة الأنباء الرسمية عن المسؤول في الشرطة قاسم رضائي قوله: إن "القوات الطالبانية" استهدفت مقر الشرطة في ساسولي في محافظة سيستان-بلوشستان وهي منطقة حدودية تعاني جفافًا شديدًا وتقع على حدود أفغانستان. وكان البلدان يتجادلان حول حقوق المياه.
ولم تقدم الشرطة الإيرانية وقتها تفاصيل عن الضحايا في ذلك الحادث لكن وكالة أنباء "مهر" ذكرت أن أحد حرس الحدود الإيراني قتل. وقالت حركة طالبان إن شخصًا قتل من كل من الجانبين.
ويعتبر إقليم سيستان وبلوشستان المتاخم لكل من باكستان وأفغانستان من أفقر أقاليم البلاد ويمثل ممرًا رئيسيًا لتجارة المخدرات.