الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

قادة اليونان وقبرص والأردن يدعون إلى "تسوية عادلة للمسألة القبرصية"

قادة اليونان وقبرص والأردن يدعون إلى "تسوية عادلة للمسألة القبرصية"

شارك القصة

بدأ التعاون الثلاثي بين اليونان وقبرص والأردن عام 2018
بدأ التعاون الثلاثي بين اليونان وقبرص والأردن عام 2018 (غيتي)
شدد القادة الثلاثة على "تأييدهم لتسوية عادلة وشاملة وقابلة للحياة للمسألة القبرصية، بما يتوافق مع قرارات مجلس الأمن الدولي والقانون الدولي".

دعا قادة اليونان وقبرص والأردن خلال قمة ثلاثية الأربعاء في أثينا إلى "تسوية عادلة وشاملة وقابلة للحياة للمسألة القبرصية"، بعد التصريحات التي أدلى بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مؤخرًا.

وجمعت القمة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس القبرصي نيكوس أناستاسياديس ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس.

وفي تصريح مشترك صدر بعد الاجتماع، شدد القادة الثلاثة على "تأييدهم لتسوية عادلة وشاملة وقابلة للحياة للمسألة القبرصية، بما يتوافق مع قرارات مجلس الأمن الدولي والقانون الدولي".

وقال ميتسوتاكيس: إن اللقاء "يعكس التزام بلادنا بتشجيع السلام والاستقرار والازدهار في منطقتنا الكبرى".

من جهته، قال العاهل الأردني: "نحن أمم تتقاسم شرق البحر المتوسط، وأعتقد أننا سنواصل لعب دور حيوي وترسيخ تعاوننا".

وعُقد الاجتماع بعد إعلان أردوغان والزعيم القبرصي التركي أرسين تتار الأسبوع الماضي إعادة فتح مدينة فاروشا المهجورة التي ترمز إلى انقسام الجزيرة المتوسطية إثر الاجتياح التركي عام 1974.

ووصف ميتسوتاكيس هذه التطورات الأخيرة في قبرص بأنها "مؤسفة".

وندد الاتحاد الأوروبي الثلاثاء بـ "التدابير الأحادية التي اتخذتها تركيا" وبـ "إعلاناتها غير المقبولة"، داعيًا أردوغان إلى مراجعة خططه.

وبدأ التعاون الثلاثي بين اليونان وقبرص والأردن عام 2018.

وعمدت اليونان وقبرص في السنوات الأخيرة إلى تطوير تحالفاتهما الثلاثية والمتعددة الأطراف في المنطقة، في ظل التوتر مع تركيا.

وأدانت كل من الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا مساعي تركيا لإعادة فتح مدينة فاروشا المهجورة في جمهورية شمال قبرص التركية بهدف إعادة توطينها.

تدهور العلاقات التركية اليونانية

وتدهورت العلاقات بين تركيا واليونان في الصيف الماضي بعد مواجهة حول حقول الغاز في شرق المتوسط. كما تتهم اليونان تركيا بالوقوف خلف محاولات آلاف من طالبي اللجوء للدخول إلى أوروبا في مارس/آذار 2020.

وسعى الخصمان لتهدئة علاقاتهما في يونيو/حزيران خلال لقاء بين ميتسوتاكيس وأردوغان.

ووافقت الدولتان العضوان في الحلف الأطلسي على "طرح توترات 2020 جانبًا، رغم الخلافات العميقة القائمة"، حسب ما أوردت السلطات التركية في ذلك الحين.

لكن بالرغم من الهدوء النسبي المخيم في المتوسط خلال فترة الصيف، عاد التوتر إلى الظهور حين أعلنت "جمهورية شمال قبرص التركية"، في 20 يوليو/تموز إعادة فتح فاروشا.

تابع القراءة
المصادر:
العربي، أ.ف.ب