أعلنت قوات "ألوية العمالقة" التابعة للجيش اليمني، الجمعة، أنها استكملت عملياتها العسكرية ضد جماعة الحوثي في محافظتي شبوة ومأرب جنوبي ووسط البلاد.
وأكد بيان صادر عن القوات المدعومة من الإمارات استكمال "ألوية العمالقة الجنوبية عملية إعصار الجنوب التي تكللت بتحرير مديريات بيحان (عسيلان وعين وبيحان) في محافظة شبوة، ومديرية حريب بمأرب من قبضة جماعة الحوثي".
وأضاف البيان: "قامت ألوية العمالقة الجنوبية بإعادة تموضع لقواتها في محافظة شبوة بعد تحرير مديريات بيحان وحريب وتأمينها لمحافظة شبوة بشكل كامل من جماعة الحوثي".
" إعصار الجنوب"
وذكر البيان نفسه، أنه "بعد النجاح الكبير الذي حققته قوات العمالقة الجنوبية في عملية إعصار الجنوب، بدأت بنقل ألويتها إلى عرينها بجاهزية عالية"، دون مزيد من التفاصيل.
ومطلع يناير/ كانون الثاني الجاري، أطلقت "ألوية العمالقة" عملية "إعصار الجنوب"، وتمكنت خلالها من تحرير 3 مديريات في شبوة كان يسيطر عليها الحوثيون، إضافة إلى تحرير مديرية حريب في محافظة مأرب المجاورة.
و"ألوية العمالقة" تشكيلات عسكرية يمنية أنشأتها الإمارات في الساحل الغربي للبلاد بين عامي 2016 و2018، ويبلغ عددها نحو 15 لواء.
ويضم اللواء الواحد ألف فرد تقريبًا وفق تقديرات مقربين من "ألوية العمالقة"، مع تفاوت في العدد من لواء إلى آخر.
التصعيد مستمر
وفي السياق نفسه، قالت الإمارات: إن التهديدات الحوثية لها "لن تصبح واقعًا جديدًا، بل هي انعكاس للخسائر التي تعرضوا لها في المعارك الدائرة على أيدي قوات العمالقة".
وقد أدى تطور الأوضاع هذه لطلب واشنطن من رعاياها إعادة النظر في مسألة السفر إلى الإمارات، بسبب تهديد الحوثيين بشن هجمات صاروخية وعن طريق طائرات مسيّرة على الرغم من التعزيزات الإماراتية.
وخلال ذلك، تواصل الحكومة اليمنية جهودها الدبلوماسية من أجل إعادة تصنيف جماعة الحوثي "جماعة إرهابية" في انتظار قرار البيت الأبيض بهذا الشأن.
وكان التحالف السعودي الإماراتي قد نفى استهداف سجن في صعدة عبر غارة جوية أدت لمقتل نحو سبعين شخصًا.
كما قال التحالف إنه لم يتسلم أي إخطار بشأن السجن نفسه ولم يكن فيه أي علامة تشير لضرورة تمييزه كما تنص القوانين الدولية والإنسانية.
