الإثنين 4 نوفمبر / November 2024

قبل الانتخابات الرئاسية.. ما موقف الأميركيين من أصول عربية من التصويت؟

قبل الانتخابات الرئاسية.. ما موقف الأميركيين من أصول عربية من التصويت؟

شارك القصة

لا يتعدى أعداد العرب في ولاية كارولينا الشمالية 50 ألفًا
لا يتعدى أعداد العرب في ولاية كارولينا الشمالية 50 ألفًا - غيتي
ليست أعداد العرب في ولاية كارولينا الشمالية، لكن آمالهم تحلق بعيدًا في أن يكون لهم تأثير في المشهد السياسي الأميركي.

تعيش في ولاية كارولاينا الشمالية جالية عربية ليست بالكبيرة، حيث يقيم فيها نحو 50 ألف أميركي من أصل عربي، يعاني معظمهم من صعوبة اختيار مرشح من أجل التصويت له، نظرًا إلى مواقف كل من دونالد ترمب وكامالا هاريس الداعمة لإسرائيل.

فالشيخ بسام إبراهيم عبيد هو إمام أحد المساجد التي يرتادها الأميركيون من أصول عربية في مدينة تشارلوت بولاية كارولينا الشمالية.

لمن سيصوتون؟

ويقول الشيخ بسام الذي يقيم بولاية كارولاينا الشمالية منذ 24 عامًا، إن مواقف المرشحين للرئاسة الأميركية تجاه الأوضاع في غزة ولبنان، جعلت العرب في حيرة من أمرهم، لمن يعطون أصواتهم.

وفي حديث للتلفزيون العربي، يقول الشيخ عبيد: إن "الناس في حيرة من أمرهم، حتى الديمقراطيين من العرب والمسلمين فقدوا الأمل بهذا الحزب، والأغلبية لن يصوتوا له".

ودفعت هذه الحيرة البعض للمفاضلة بين أخف السيئين، بحسب وصفهم، إذ يبدو الديمقراطيون أقل ضررًا في هذه المرحلة، لشريحة من الأميركيين العرب.

ويشير مروان غازي حمدان وهو مواطن أميركي من أصل عربي إلى أن "أغلب العرب الذين كانوا في حيرة من أمرهم صوتوا للديمقراطيين".

"طريق ثالث"

أما جلال عايش هو فلسطيني من مدينة نابلس، فيقول: إن هناك طريقًا ثالثًا لا يؤدي إلى أي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي إنه "طريق حزب الخضر".

ويضيف في حديث للتلفزيون العربي أن حزب الخضر، هو الحزب الوحيد الذي يتكلم حول المجازر التي تحدث في غزة وفلسطين.

وليست أعداد العرب في ولاية كارولينا الشمالية، كبيرة فهم لا يتعدون 50 ألفًا، يتوزعون على مقاطعات عديدة، لكن آمالهم تحلق بعيدًا في أن يكون لهم تأثير في المشهد السياسي الأميركي المنقسم بين اللونين، الأحمر والأزرق.

إلى ذلك، تختلف توجهات الأميركيين من أصول عربية في ولاية كارولينا الشمالية، فلا إجماع بينهم على مرشح واحد، لكنهم جميعًا متفقون على أنهم يختارون أفضل السيئين، بالنسبة إلى مواقف المرشحين من القضايا العربية، حسب مراسل التلفزيون العربي عدنان جان العربي من مدينة تشارلوت.

تابع القراءة
المصادر:
التلفزيون العربي
Close