الجمعة 15 نوفمبر / November 2024

قبل عام من المونديال.. قطر تطلق ساعة العد التنازلي للحدث العالمي

قبل عام من المونديال.. قطر تطلق ساعة العد التنازلي للحدث العالمي

شارك القصة

استاد راس أبو عبود سيكون جاهزًا مساء غد (غيتي)
استاد راس أبو عبود سيكون جاهزًا مساء غد (غيتي)
ستطلق قطر ساعة العد التنازلي لمونديال 2022 في احتفالية قبل عام من انطلاق المسابقة، حيث ستشهد الدوحة كذلك الإعلان عن جاهزية استاد راس أبو عبود.

سيكون عشاق كرة القدم حول العالم على موعد مع إطلاق فعالية "ساعة العد التنازلي الرسمية" قبل عام واحد على انطلاق كأس العالم فيفا قطر 2022 غدًا الأحد.

وسيجري الكشف عن الساعة التي تواكب اقتراب العالم مع أعظم حدث كروي ضمن احتفال خاص بالعاصمة القطرية الدوحة، حيث سيتم إزاحة الستار عن الساعة على كورنيش الدوحة، مساء الغد.

وسيُقام حفل الكشف عن ساعة العد التنازلي، على مدى 30 دقيقة، وسيشمل عرضًا للطائرات المسيرّة إضافة إلى العديد من المفاجآت الأخرى، بحضور نخبة من المسؤولين وكبار الضيوف، احتفاءً باستضافة قطر للنسخة الأولى من كأس العالم في العالم العربي والشرق الأوسط العام المقبل.

وبهذه المناسبة، قال نجم كرة القدم الفرنسي السابق مارسيل دوساييه، الذي فاز مع منتخب بلاده بكأس العالم 1998 لموقع البطولة الرسمي: "سيشعر عشاق كرة القدم بمزيد من الحماس، مع الكشف عن ساعة كأس العالم التي تؤكد اقترابنا الفعلي من انطلاق أكبر مهرجان كروي في العالم."

وأضاف: "تشكّل هذه الاحتفالية فرصة نادرة لمشجعي كرة القدم أينما كانوا، وتتيح لهم اختبار الأجواء الرائعة المرافقة لبطولة كأس العالم، وسيكون بمقدور عشاق هذه اللعبة الجميلة متابعة الاحتفال من حول المعمورة".

استاد رأس أبو عبود

إلى جانب ذلك، تعيش قطر اليوم لحظة تاريخية رياضية، حيث ستعلن اللجنة العليا للمشاريع والإرث رسميًا عن جاهزية استاد راس أبو عبود.

ومع هذا الإعلان، ستكتمل 7 ملاعب للمونديال بانتظار إعلان جهوزية استاد لوسيل. ومن أبرز ميزات استاد رأس أبو عبود أنه سيخضع للتفكيك بعد كأس العالم ضمن مشروعات الاستدامة التي تقدمها قطر، وهو الملعب الوحيد في تاريخ بطولات العالم الذي سيخضع لتلك العملية. 

ويمثل الاستاد فكرة مبتكرة، حيث تم تزويده بحاويات الشحن البحري المرخص لها وعناصر من الصلب القابلة للفك والتركيب، ليمتاز بذلك عن باقي منشآت المونديال، إذ سوف يبرز في المكان استاد فريد بطابع عصري وألوان جريئة، ليبدو وكأن قد جرى تشييده باستخدام كتل من المباني.

ويقع الاستاد بالقرب من ميناء الدوحة، حيث التراث البحري العريق لدولة قطر.

وسيُعاد استخدام الكثير من أجزاء الاستاد بعد المونديال، بما في ذلك جميع مقاعده الـ40 ألفا وحاويات الشحن، والسقف في بناء منشآت رياضية وغير رياضية تعود بالفائدة على المجتمع.

تابع القراءة
المصادر:
العربي، موقع البطولة
تغطية خاصة
Close