الجمعة 22 نوفمبر / November 2024

قبيل مونديال قطر.. ندوة للمركز العربي عن الرياضة والسياسة والمجتمع

قبيل مونديال قطر.. ندوة للمركز العربي عن الرياضة والسياسة والمجتمع

شارك القصة

تقرير يرصد ندوة عن الرياضة والسياسة والمجتمع من تنظيم المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات- (الصورة: غيتي)
ناقشت الندوة التي تستمر ليومين التطوّر الكبير في دولة قطر، والإيجابيات العديدة الناتجة عن استضافة مونديال 2022، والإرث الذي سيتركه العرس الكروي العالمي.

تفاعلًا مع استضافة دولة قطر كأس العالم 2022، نظّم المركز العربي للأبحاث ودراسات السياسات، في مقرّه في الدوحة، أعمال ندوة الرياضة والسياسة والمجتمع.

وحضر الندوة، التي تستمر يومين، نحو 20 باحثًا وباحثة من المتخصّصين في عالم الرياضة، والسياسة، والعلوم الاجتماعية.

وأثنى محفوظ عمارة، الباحث في الدراسات الرياضية العربية، في حديث إلى "العربي"، على توقيت الندوة، معتبرًا أن احتضان قطر للأحداث الرياضية الكبرى يقدّم مساحة للأكاديميين والأخصائيين في مختلف المجالات لدراسة معاني هذه الميادين.

وناقشت الفعالية التطوّر الكبير في دولة قطر، والإيجابيات العديدة الناتجة عن استضافة مونديال 2022، والإرث الذي سيتركه العرس الكروي العالمي على غرار البنية التحتية، والملاعب العالمية.

وقال سعد الشمري الباحث في جامعة قطر في حديث إلى "العربي": إن مونديالات العالم السابقة أثرت بشكل إيجابي على التغير الثقافي سواء لجماهير الفرق الرياضية المختلفة والبلد المضيف.

بدوره، قال كمال حميدو، الباحث في الإعلام الرياضي، في حديث إلى "العربي": إن الاستفادة من التجربة القطرية هي "ثلاثية أو رباعية الأبعاد، وأسهمت في تحريك عملية التنمية".

كما تناولت الندوة موضوع الرياضة عبر مقاربة نقدية تهدف إلى فهم هذه الظاهرة، من خلال مداخل علم الاجتماع، والعلوم السياسية، والعلاقات الدولية، والدراسات الثقافية.

وقبل 50 يومًا على انطلاق مونديال قطر 2022، تشهد البلاد ورشة عمل حقيقية على الصعيد اللوجستي والفني.

و"مونديال قطر 2022" هو أول نسخة من البطولة العالمية تستضيفها دولة عربية ومنطقة الشرق الأوسط، وتتوقّع الفيفا أن يكون الأفضل تاريخيًا.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close