Skip to main content

قتلى للاحتلال في الشجاعية.. إسرائيل تتوقع "مرحلة صعبة" من الحرب

الثلاثاء 5 ديسمبر 2023
مقتل 5 جنود وضباط إسرائيليين في هجوم للمقاومة في حي الشجاعية - رويترز

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، مقتل 5 جنود وضباط تابعين له ضمن المعارك الدائرة في قطاع غزة بالإضافة إلى إصابة 4 آخرين بجروح خطيرة، وفق مراسل "العربي" في تل أبيب.

وكان موقع "واينت" الإخباري الإسرائيلي، قد أشار إلى ارتفاع عدد الجنود الإسرائيليين القتلى في المعارك البرية في داخل قطاع غزة منذ أواخر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى أكثر من 81.

وتحدثت مواقع إسرائيلية عن إصابة مئات الجنود خلال المعارك البرية في غزة، بينهم أكثر من 100 إصابة خطيرة.

هجوم حي الشجاعية

ونقل مراسل "العربي" من تل أبيب أحمد داروشة عن وسائل إعلام إسرائيلية، أن القتلى الذين أعلن عنهم الجيش الإسرائيلي اليوم قتلوا في منطقة الشجاعية رغم أن المعارك لا تزال عند أطراف هذا الحي شرقي مدينة غزة.

ويوضح دراوشة في هذا الإطار أن "إسرائيل تعرضت لضربة في هذا الحي عام 2014، وهذه المرة حاولت أن تأتي باستراتيجية مختلفة بهدف إنهاك المقاتلين في هذه المنطقة.. وحاولت دخوله عبر الجهة الخلفية من داخل قطاع غزة وليس من الجهة الشرقية مباشرة من غلاف قطاع غزة".

ويردف: "بالأمس كان وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت يقف قبالة الشجاعية ويهدد أهالي هذه المنطقة متوعدًا أن إسرائيل لن تنسحب من هناك دون إغلاق الدائرة وهو مصطلح إسرائيلي يشير إلى رد إسرائيل على ما تعرضت له في القطاع عام 2014".

لكن لم تمض 12 ساعة حتى تعرض جنود الاحتلال الإسرائيلي في تلك المنطقة، لهجوم واحد على الأقل بإطلاق صاروخ مضاد للدروع أدى إلى إصابة ومقتل عدد منهم.

"مرحلة جديدة صعبة"

من جهة ثانية، أعلن المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إيلون ليفي اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل تتوقع قتالًا صعبًا في المرحلة الجديدة من حربها في غزة.

وأشار ليفي في مؤتمر صحفي إلى أن الحكومة منفتحة على أي "رأي إيجابي" بخصوص خفض الضرر الواقع على المدنيين، لكن مادامت النصيحة متسقة مع هدفها لتدمير "حماس".

وأضاف المتحدث باسم حكومة الاحتلال: "نمضي قدمًا في المرحلة الثانية الآن. إنها مرحلة ستكون صعبة عسكريًا".

وبدأت القوات الإسرائيلية عملياتها في المنطقة الجنوبية من قطاع غزة، تزامنًا مع ضغوطات دولية كبيرة لوقف العدوان على المدنيين بما في ذلك من واشنطن.

في هذا الخصوص، صرّح ليفي أن "أي رأي بناء نحصل عليه، وأي نصيحة إستراتيجية عسكرية جادة، حول سبل استهداف حماس مع تقليل الضرر الواقع على المدنيين، سنعود إليه بالطبع"، مشدّدًا على أن النصيحة يجب أن تتماشى مع هدف تدمير الجماعة الفلسطينية المسلحة.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة