لقى ثلاثة أشخاص مصرعهم وأصيب ستة آخرون فى إطلاق نار الثلاثاء فى مدرسة أكسفورد الثانوية بضواحي ديترويت في ولاية ميشيغن الأميركية، بحسب الشرطة المحلية.
وقال وكيل شرطة مقاطعة أوكلاند مايكل مكابي، في مؤتمر صحفي: "إن المشتبه به، وهو طالب في السنة الثانية ويبلغ من العمر 15 عامًا، محتجز". وأضاف: "إنه تم العثور على مسدس أيضًا".
ويعتقد مكابي أن القتلى الثلاثة جميعهم طلاب. ولم يتم الكشف عن هوياتهم. وتقع مدرسة أكسفورد الثانوية على بعد حوالي 45 ميلاً شمال ديترويت.
وأشار مكابي إلى أن السلطات تلقت مكالمة عبر الرقم 911 بشأن إطلاق نار نشط في المدرسة قبل الساعة 1 بعد الظهر بقليل. وأكّد ورود أكثر من مئة اتصال. وتم القبض على المشتبه به في المدرسة في غضون خمس دقائق من المكالمة الأولى، بحسب مكابي.
وقال: "إن المشتبه به أطلق عدة أعيرة نارية، ما أسفر عن عدد من الضحايا، ولم يبد أي مقاومة عندما تم اعتقاله".
ونُقل الجرحى الستة، وبينهم مدرّس، إلى المستشفيات بسبب إصابات مختلفة. ولم تذكر السلطات سبب إطلاق النار.
وقال مكابي للصحافيين إن المشتبه به "تذرع بحقه في عدم الكلام"، كما أطلق ما بين 15 إلى 20 طلقة قبل اعتقاله. وأضاف: "إنه لا يخبرنا بأي شيء في هذه المرحلة الزمنية".
Undersheriff Michael McCabe says 15-year-old Oxford High School shooting suspect in custody “is not telling us anything at this point in time.” “Three deceased victims right now, who are all believed to be students. We have six others that were shot, one was a schoolteacher.” pic.twitter.com/FS5CYsJn9J
— The Recount (@therecount) November 30, 2021
واستجابت العديد من وكالات إنفاذ القانون وسيارات الإسعاف. وتم إجلاء الطلاب ونقلهم إلى متجر في المنطقة للم شملهم مع عائلاتهم.
وصرح الملازم مايك شو من شرطة ولاية ميشيغان لموقع "ديترويت نيوز" بأن هذا الحادث هو الأول من نوعه في مدرسة في ميشيغان منذ عقود، حيث تم إطلاق النار على كايلا رولاند البالغة من العمر ست سنوات وقتلها في مدرسة بويل الابتدائية في منطقة مدرسة بيتشر على يد صبي يبلغ من العمر 6 سنوات في 29 فبراير/ شباط 2000.
مسلسل الحوادث
وغالبًا ما تتكرر حوادث إطلاق النار في الولايات الأميركية. فقد أصيب خمسة فتية في إطلاق نار قرب مدرسة ثانوية في ولاية كولورادو الأميركية، في 16 نوفمبر/ تشرين الثاني الفائت.
وتشهد ولاية كولورادو حوادث إطلاق نار بشكل مستمر حيث وقع إطلاق نار عام 2012 أسفر عن إصابة 70 وقتل 12، بحسب مجلة "فوربس".
وفي مايو/ أيار الماضي أطلق رجل النار خلال حفلة عيد ميلاد بولاية كولورادو، مما أسفر عن مقتل ستّة أشخاص، بمن فيهم صديقته، قبل أن ينتحر. كما قُتل عشرة أشخاص على الأقلّ، أحدهم شرطي، برصاص مسلّح في مارس/ آذار الماضي داخل متجر في مدينة بولدر في الولاية.
وبعد عام اقتصر فيه التدريس بغالبيته على التعلّم عن بعد، عاودت المدارس الأميركية التعليم الحضوري ممّا زاد المخاوف من وقوع عمليات إطلاق نار داخل المؤسسات التربوية، وقد سجّلت حوادث عدة محدودة النطاق في الأسابيع الأخيرة.\