قتلى وجرحى في قصف على زابوريجيا.. روسيا تحذر من القنبلة الإشعاعية
قُتل 6 أشخاص وأصيب 9 آخرون في ضربة روسية صباح الثلاثاء، على مدينة زابوريجيا في جنوب أوكرانيا.
وقال حاكم المنطقة إيفان فيديروف على تلغرام إنّ الهجوم أصاب "موقعًا للبنى التحتية"، مشيرًا إلى أنّ حريقًا اندلع في مكان الحادث.
ومنذ أسابيع، تتعرّض زابوريجيا لقصف جوي روسي متزايد وتوقّع محللون أن يشنّ الكرملين هجومًا على المدينة هذا الشتاء.
وتقع هذه المدينة الصناعية التي كان يبلغ عدد سكانها قبل الحرب أكثر من 700 ألف نسمة، على مسافة نحو 35 كيلومترًا من أقرب المواقع الروسية.
من جهتها، سجّلت وزارة الدفاع الأوكرانية 230 اشتباكًا مع القوات الروسية خلال الساعات الـ24 الماضية، في مختلف خطوط التماس في الجبهتين الشرقية والجنوبية.
وقال الجيش الأوكراني اليوم الثلاثاء، إنّه أسقط 48 طائرة مسيّرة من أصل 79 طائرة مسيرة وصاروخين أطلقتهم روسيا الليلة الماضية.
وأفادت القوات الجوية بأنّ 30 طائرة مسيرة أخرى فُقد موقعها، بينما عادت طائرة إلى روسيا.
وذكر حاكم منطقة خاركيف أوليه سينيهوبوف عبر تطبيق تلغرام"، أنً هجومّا خلال ساعات الليل باستخدام قنابل جوية موجّهة على مدينة خاركيف، أدى إلى إصابة شخصين وتحطّم نوافذ في ثلاث مبان سكنية.
وقالت سلطات منطقة سومي إنً هجومًا بطائرات مسيّرة على المنطقة الواقعة في شمال شرق البلاد أدى إلى تدمير محطة وقود.
"قنبلة قذرة"
في المقابل، اتهمت وزارة الدفاع الروسية اليوم الثلاثاء، أوكرانيا بأنّها لا تزال قادرة على إنتاج "قنبلة إشعاعية"، وهي سلاح غير نووي عبارة عن مزيج يتكون من متفجّرات ومواد مشعة.
وقالت الوزارة إنّ العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا منعت الجانب الأوكراني من تنفيذ برنامج نووي خاص به، لكنّه لا يزال قادرًا على صنع "قنبلة قذرة".
يُذكر أنّ كييف تخلّت طواعية عن إنتاج أسلحة نووية مقابل ضمانات بشأن حدودها في أعقاب انهيار الاتحاد السوفيتي.
من جهته، دعا المستشار الألماني أولاف شولتس دول حلف شمال الأطلسي "الناتو" إلى مواصلة توريد المساعدات العسكرية لأوكرانيا، وتقديم الأسلحة التي قد وُعدت بها في وقت سابق.
وقال شولتس خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام للناتو مارك روته في برلين أمس الاثنين، إنّ المساعدات العسكرية من شأنها أن تُحسّن السيناريو في أوكرانيا بشكل ملموس لصالح كييف".
وخلال لقائه بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أعلن شولتس تقديم حزمة مساعدات عسكرية بقيمة 600 مليون يورو، تعهّدت ألمانيا بتوريدها لكييف منذ عام 2023.