أعلن حزب الله اللبناني استشهاد أحد الحراس الشخصيين السابقين لأمينه العام حسن نصر الله في غارة إسرائيلية استهدفت مركبة في الأراضي السورية على الطريق السريع بين دمشق وبيروت.
وأصدر حزب الله بيانًا نعى فيه ياسر نمر قرنبش دون أن يوضح دوره في الحزب.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدرين أمنيين: "أن الحارس الشخصي السابق كان مسؤولًا برتبة متوسطة في حزب الله وشارك في نقل أسلحة للحزب".
من جهته، علّق متحدث باسم الجيش الإسرائيلي لدى سؤاله عن الغارة، قائلًا: "نحن لا نعلق على التقارير الواردة في وسائل الإعلام الأجنبية".
استهداف مقر قيادة فرقة الجولان
وفي بيان، أعلن حزب الله أنه ردًا على الاعتداء والاغتيال الذي نفذه الاحتلال الإسرائيلي في الصبورة على طريق دمشق بيروت قصفت عناصره اليوم الثلاثاء، وعلى دفعات، مقر قيادة فرقة الجولان 210 في قاعدة نفح بعشرات صواريخ الكاتيوشا.
كما أفادت مصادر عبرية بقتل إسرائيليين وسط الجولان السوري المحتل، مساء الثلاثاء، جراء قصف صاروخي من لبنان.
وقالت خدمة الإسعاف الإسرائيلية المعروفة باسم "نجمة داود الحمراء"، في بيان مقتضب: "قتل شخصان بإصابة مباشرة لسيارة وسط الجولان".
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قد قالت إن الشخصين أُصيبا بجروح بالغة جراء إصابة سياراتهما بصاروخ أطلق من لبنان، قبل أن يتأكد مقتلهما لاحقًا. ولم توضح ما إذا كان القتيلان عسكريين أم لا.
كما أشارت الإذاعة إلى اندلاع عدة حرائق في منطقة وسط الجولان السوري المحتل جراء سقوط الصواريخ القادمة من لبنان.
من جانبها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة، إنه تم رصد إطلاق ما يزيد عن 30 صاروخًا، مساء الثلاثاء، في أحدث قصف صاروخي من لبنان تجاه الجولان السوري المحتل.
استهداف مستعمرة المنارة
إلى ذلك، أعلن حزب الله استهداف مبنى يستخدمه جنود الاحتلال في مستعمرة المنارة بالأسلحة المناسبة وأصابوه إصابة مباشرة، وذلك ردا على الاعتداءات الإسرائيلية على القرى الجنوبية والمنازل الآمنة وخصوصًا بلدة رب ثلاثين.
كذلك استهدف حزب الله بعد ظهر اليوم الثلاثاء سلّة التجهيزات التجسسيّة المستحدثة المرفوعة على ونش في موقع حدب يارين بصاروخ موجّه أصابها إصابة مباشرة ما أدى إلى تدميرها واشتعال النيران فيها.
