دخل الرسام اللبناني جيوفاني باسيل موسوعة غينيس للأرقام القياسية العالمية، برسمه العلم اللبناني بالطبشور وعلى مساحة 200 متر مربع.
عبر هذا الإنجاز، بات الفنان الشاب يُعد اليوم أول رسّام لبناني يدخل غينيس، وبقضية وطنية نشأت من رحم المعاناة اللبنانية ووجع الناس.
ويشير باسيل في حديث إلى "العربي" من بيروت، إلى أن ما قام به لم يكن بالأمر السهل، متحدثًا عن مجموعة من العوائق التي واجهته.
ويشرح أن من بينها الرسم على الإسفلت بالطبشور المستخدم للكتابة على الألواح، وهو المعروف بقابليته للكسر سريعًا، وكذلك الرسم تحت أشعة الشمس الحارقة.
ومع ذلك يوضح أن الإصرار على تأدية المرء لرسالته، يدفعه إلى تخطي التحديات لإتمام مهمته.
"أمل للبنانيين"
وتزامن تلقّي باسيل خبر دخوله موسوعة غينس مع الذكرى السنوية لكارثة انفجار مرفأ بيروت. وفي هذا الصدد، يكشف الرسام الشاب أنه أراد تقديم هذا الإنجاز إلى أرواح شهداء المرفأ وإلى أهاليهم، ولا سيما أمهاتهم.
ويلفت إلى أمنيته بأن يمنح ما حققه أملًا للبنانيين، الذين عاشوا فترة صعبة جدًا في العامين الأخيرين.
وكان جيوفاني قد اشترى لتنفيذ رسمه 4000 قطعة من الطبشور، وهو يوضح أنه استخدم نصف العدد وسيقدّم النصف الآخر لمدارس محتاجة.
وبشأن ما يتطلع إليه على المستوى الفني، يكشف أنه يأمل تقديم أعماله في معرض فني، وكذلك استخدام مواد جديدة في الرسم.