توصل الأسطورة ليونيل ميسي، الفائز بكأس العالم في قطر مع الأرجنتين، لاتفاق مع باريس سان جيرمان المنافس بدوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم للبقاء مع النادي لموسم 2023-2024 على الأقل، وفق ما نقلت تقارير صحفية.
وقالت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية بدون أن تورد أي مصادر: "في أوائل ديسمبر/ كانون الأول وفي خضم كأس العالم، تم التوصل إلى اتفاق (مع ميسي) للبقاء لموسم آخر على الأقل".
من جانبها ذكرت صحيفة "آس" الإسبانية أن الطرفين لم يوقعا بعد على العقد رسميًا، وهما قيد الاتفاق على التفاصيل.
يأتي ذلك بعد أيام على إحراز ميسي لقب بطل العالم مع منتخب بلاده، ونيله جائزة أفضل لاعب في البطولة، وحضوره احتفالات صاخبة في العاصمة بوينس آيرس أمس.
"سعيد في باريس"
وكان ميسي قد انتقل إلى نادي العاصمة الفرنسية، قادمًا من برشلونة في عام 2021 بموجب عقد لمدة عامين، وسجل 12 هدفًا وأرسل 14 تمريرة حاسمة مع باريس سان جيرمان في جميع المسابقات هذا الموسم.
وكان القطري ناصر الخليفي رئيس باريس سان جيرمان، قد أكد خلال كأس العالم أن ميسي سعيد في النادي، لافتًا إلى أن الطرفين سيتباحثان في إمكانية تمديد التعاقد بينهما بعد المونديال.
وردًا حينها على سؤال، أكد الخليفي رغبة ميسي (35 عامًا) في الاستمرار باللعب لصالح سان جيرمان قائلًا إن اللاعب "قدم أداء رائعًا معنا خلال الموسم الحالي، وأحرز الكثير من الأهداف، وهيأ الكثير من الفرص مع منتخب بلاده ومع النادي".
وأضاف: "اتفقنا على الجلوس سويًا بعد كأس العالم. لكن الطرفين، نحن وهو سعيدان جدًا.. سنتكلم بعد كأس العالم".
President Nasser Al-Khelaïfi with World Cup champion Leo Messi. ❤️💙 🏆 #FromParisToQatar pic.twitter.com/5GBCAA40Qx
— Paris Saint-Germain (@PSG_English) December 19, 2022
خطوة محرجة
على صعيد آخر، أفادت تقارير بأن ميسي يرغب في استعراض الكأس الذهبية لمونديال قطر 2022، في ملعب حديقة الأمراء بالعاصمة باريس.
وقال موقع "غول" العالمي، إن الأسطورة الأرجنتيني يسعى للتباهي بالكأس أمام جمهوره في باريس، الأمر الذي قد يتسبب بإحراج كبير للنادي أمام الجماهير الفرنسية.
وأضاف الموقع أن رغبة ميسي قد تتسبب بتداعيات كبيرة لاسيما أنه فاز ومنتخب بلاده على المنتخب الفرنسي نفسه في نهائي المونديال، كما أن زميله الذي سجل ثلاثية للديوك في مرمى الأرجنتين بالمباراة ذاتها سيكون في وضعية غير مريحة بالنادي إزاء هذا التصرف، خصوصًا بعد تصرفات الجمهورين الأرجنتيني والفرنسي تجاه اللاعبين، والتي وصلت ذروتها في السخرية والتحدي.