يقع القصر الجمهوري في قلب العاصمة الأفغانية كابل، وهو بمثابة قلعة تاريخية، وقد شُيّد عام 1888 من قبل حكومة الهند البريطانية.
وكان الأمير عبد الرحمن خان أول من دخل هذا القصر، وكان الرئيس الأفغاني السابق أشرف غني آخر الخارجين منه، حيث فرّ إلى الخارج بعد سيطرة حركة طالبان على كابل.
وقد جالت كاميرا "العربي" في أروقة القصر الرئاسي الذي ظل الأمراء والملوك والرؤساء يتخذونه مقرًا لهم منذ تشييده.
وبحسب مراسل "العربي" في كابل، تسود قاعدة "من خرج لا يعود" داخل القصر الرئاسي. وكانت حركة طالبان الاستثناء الوحيد، حيث عادت إلى الحكم.
ورغم أنها تحكم من قندهار، لكن أعلام حركة طالبان ترفرف في مدخل القصر الرئاسي وباحاته بعد أن عادت لتتولى الحكم للمرة الثانية.