Skip to main content

قصف صاروخي جديد.. استهداف قاعدة "عين الأسد" في العراق

السبت 20 يناير 2024
أشار مسؤول أمني عراقي إلى أن الدفاعات الجوية صدت 13 صاروخًا فيما سقط اثنان في قاعدة عين الأسد- الأناضول

أطلق أكثر من عشرة صواريخ السبت على قاعدة عسكرية ينتشر فيها جنود أميركيون وقوات من التحالف الدولي في غرب العراق، وفق ما نقلت وكالة "فرانس برس" عن مصادر أمنية عراقية ومسؤول عسكري أميركي.

استهداف قاعدة عين الأسد

وقال مسؤول أمني عراقي، طلب عدم الكشف عن هويته، إن عدة صواريخ "أصابت قاعدة عين الأسد الجوية" في محافظة الأنبار، مضيفًا أن الدفاعات الجوية صدت 13 صاروخًا بينما "سقط اثنان في القاعدة الجوية". 

وأفاد مسؤول عسكري أميركي، طلب أيضًا عدم كشف هويته، بأن "صواريخ" "أصابت قاعدة عين الأسد الجوية"، موضحًا أن القوات الأميركية والعراقية وقوات التحالف الدولي تجري بشكل مشترك "تقييمًا أوليًا للأضرار". 

ولفت إلى أن المعلومات "الأولية" تشير إلى أن "أحد أفراد قوات الأمن العراقية أصيب بجروح خطيرة". لكنه لم يؤكد نوع الصواريخ المستخدمة بعد أن تحدث في البداية عن "صواريخ بالستية". 

توتر إقليمي متصاعد

وتأتي الهجمات التي لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها حتى الآن، في سياق توتر إقليمي تغذيه تداعيات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. 

فقد قُتل السبت خمسة عناصر من الحرس الثوري الإيراني، من بينهم مسؤولان رفيعان، في غارة في دمشق حملت طهران مسؤوليتها لإسرائيل وهددت بالرد عليها.

ومساء الإثنين، شنّت طهران هجمات بصواريخ بالستية على إقليم كردستان في شمال العراق، قالت إنها استهدفت موقعًا يستخدمه "جواسيس النظام الصهيوني (الموساد)". 

كما استهدفت عشرات الهجمات القوات الأميركية وقوات التحالف المنتشرة في العراق وسوريا لمحاربة تنظيم الدولة، منذ منتصف أكتوبر/ تشرين الأول. 

وأعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق"، وهي شبكة من الفصائل المسلحة الموالية لإيران، مسؤوليتها عن غالبية الضربات التي نفذت بصواريخ وطائرات مسيّرة.

وأمس الجمعة، أعلنت فصائل "المقاومة الإسلامية في العراق"، استهداف طائرة مسيرة أميركية فوق محافظة ديالى، قالت إنها انطلقت من الكويت، وفق بيان نشرته على مواقع التواصل الاجتماعي. 

وتنشر واشنطن 2500 عسكري في العراق ونحو 900 في سوريا في إطار "مكافحة تنظيم الدولة" منذ عام 2014، لكن في نهاية عام 2021، أعلن العراق انتهاء المهمة "القتالية" للتحالف، وتحوّلها إلى مهمة "استشارية".

المصادر:
العربي- وكالات
شارك القصة